الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قناة إسرائيلية: مصر وإسرائيل تمتلكان أدلة على علاقة الفراعنة بالكائنات الفضائية

صدى البلد

نشرت القناة الثانية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تقريرا زعمت فيه أن القدماء المصريين كانوا على علاقة بكائنات فضائية، وأوردت القناة عددا من الأدلة التي تؤكد مزاعمها، لافتة إلى أن الحكومة المصرية تخفي واحد من أهم الأدلة على علاقة المصريين القدماء بالكائنات الفضائية، كما أن إسرائيل تحتفظ سرا بعدد من اللفائف والأدلة التي تؤكد هذه المزاعم.

الدليل الأول بحسب مزاعم القناة الإسرائيلية هو الأهرامات الثلاثة، حيث أشارت القناة إلى أن كل واحد من الأهرام مبني من ملايين الحجارة التي يزن كل واحد منها حوالي 400 كيلوجرام، وهذا يعني أن الحجر الواحد كان يحتاج إلى نحو 10 أشخاص لحمله، وهذا غير معقول.

وتابعت القناة، لو افترضنا جدلا أن العمال كانت لديهم قوة جسمانية هائلة، فكيف يمكن تفسير أن قطر الهرم يساوي "الباي"، وهو النسبة بين محيط الدائرة وقطرها. 

وعلقت القناة على هذه الدقة الهندسية الرياضية بالقول: "هذه النتيجة من الدقة لا يمكن تخليها حاليا، فماذا يكون الأمر عندما نتحدث عن فترة لا يوجد بها حاسب آلي؟!".

والدليل الثاني، بحسب القناة، هو التيار الكهربائي، حيث لوحظ وجود بعض الرسومات في الخراطيش الفرعونية تظهر وكأن أشخاص يحملون في أيديهم مصابيح كهربية. وتساءلت القناة: "هل كان لديهم في تلك الفترة تكنولوجيا متقدمة؟ وإن كانت فمن أين.

أما الدليل الثالث، فهو احتواء الكتابات والرسومات الفرعونية على رسومات تشبه الطائرات المروحية وأدوات عسكرية لم تصبح متاحة إلا حديثا مثل الدبابات والغواصات والطائرات المروحية، والدليل الرابع هو اكتشاف عملة قديمة عليها رسومات تشبه الكائنات الفضائية حيث الرأس الصغير والرقبة الطويلة.

والدليل الخامس، بحسب مزاعم القناة الإسرائيلية، هي المومياء الصغيرة التي اكتشفت بالقرب من هرم سنوسرت الثاني، والتي اكتشفها البروفيسور فيكتور لوبك، المحاضر بجامعة بنسلفانيا. حيث يرى البعض أن المومياء تعود لأحد مستشاري الفرعون، وأنها تعود لشخص ليس من مواليد كوكب الأرض، فيما يرى آخرون أن الحكومة المصرية تنفي وجود هذه المومياء حتى لا تثير الرعب في العالم.

سادسا، الموقع "الصدفة" لإقامة الأهرامات الثلاثة، حيث أن المسافة النسبية بين الأهرامات الثلاثة في الجيزة تطابق تماما المسافة بين الكواكب الثلاثة المكونة لـ"حزام أوريون"، لافتة إلى أن هناك من يرى أن الهرم الأوسط (الأكثر ارتفاعا) تدل على الكوكب الأوسط الأكثر لمعانا بينما الآخرين أقل إضاءة، والهرمين الآخرين أقل ارتفاعا. ولذلك يتسائل الكثيرون من أين حصل المصريون على هذه المعلومات؟؟

ولم تتوقف القناة الإسرائيلية عن الأدلة المادية التي تعتبرها دليلا على مزاعمها، بل زعمت في دليلها السابع أن اخناتون نفسه ليس كائنا بشريا، وإنما ينتمي إلى الفضاء، وقالت إن الكتابات القديمة تصف اخناتون أنه يزوره الكثير من المخلوقات السماوية، وتساءلت القناة، هل الثورة الاجتماعية التي أحدثها إخناتون قام بها بمفرده أم أنه تلقى إرشادا من مخلوقات فضائية.

وفي الدليل الثامن، أشارت القناة إلى بردية تعود إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، وسجل الشخص الذي كتبها دائرة من النار أو "صحن طائر" جاء من السماء لفترة قصيرة ثم اختفى، لافتة إلى أن الكثيرين يشككون في صحة البردية باعتبارها دليل على العلاقة الوهمية بين الفراعنة والكائنات الفضائية.

وِأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الصحن الفضائي الذي تحطم في ولاية روزويل بولاية نيومكسيكو، كانت عليه كتابات فرعونية، وهو الأمر ذاته الذي لاحظه الأشخاص الذين شاهدوا تحطم الطبق الطائر الذي تحطم في غابات رند سلام، شرقي إنجلترا عام 1980.

وختمت القناة الإسرائيلية تقريرها بالإشارة إلى مجموعة من اللفائف والمحفوظات التي كانت موجودة في منزل أكبر علماء المصريات، ويليام بيتري، حيث يعتقد أن بيتري كان يمتلك أدلة تشير إلى العلاقة بين القدماء المصريين والكائنات الفضائية، وعلى رأسها جثة محنطة لكائن فضائي، لافتة إلى أن هناك بعض النظريات التي تقول بإن الأدلة واللفائف التي كانت في منزله تم نقلها إلى متحف إسرائيل بعد وفاته عام 1942، وتم حفظها بعيدا عن أعين الجمهور.