ختام نموذج محاكاة لمنظمة الدول الإسلامية بجامعة أسيوط.. صور

أنهت جامعة أسيوط وقائع الجلسة الختامية لنموذج محاكاة منظمة الدول الإسلامية والذى تنظمه كلية التجارة بعنوان "القضية الفلسطينية وقرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها الى القدس".

وتناول نموذج محاكاة مناقشة قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية وتبعات هذا القرار على القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى استعراض عدد من الأطروحات التى توصلت لها الجلسة للتصدى لهذا القرار المشين والذى يعد دحر لعملية السلام فى الشرق الأوسط .

وقال الدكتور عبدالسلام نوير عميد كلية التجارة بأسيوط، إن نماذج المحاكاة التى تعدها كلية التجارة تستهدف محورين رئيسين الأول عام والذى يمثل فرصة تدريبية عظيمة للطلاب على مهارات البحث العلمى والعرض والمناقشة وإكسابهم مهارات العمل الجماعى، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفاوض والمناقشة والقدرة على الإقناع ومواجهة الجمهور.

أما فيما يتعلق بالمحور الثانى خاص بموضوع المحاكاة من خلال تعريف الطلاب بمنظمة الدول الإسلامية والدول المشاركة فيها ودورها فى الاهتمام فيما يخص المسلمين فى العالم كله فى ظل ما أصبح للدوائر السياسية والتكتلات من أهمية كبرى عالميا، وكامتداد اقليمى لنا شأنه شأن امتدادنا فى الوطن العربى وأفريقيا.

وأكد الدكتور علاء عبد الحفيظ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أهمية ودور الأنشطة الطلابية فى تشكيل وعى وتنمية شخصية الطلاب الذين سيصبحون قادة المستقبل فنموذج محاكاة منظمة الدول الإسلامية يأتى انطلاقا من أهمية المنظمة فى دعمها واهتمامها بقضايا الإسلام والمسلمين شأنها شأن المنظمات العالمية الفاعلة فى المجتمع، مضيفًا أن النموذج يهدف إلى إعداد قيادات وكوادر شابة تعلى من قيمة الحوار ونبذ التطرف وإعداد طالب لديه من المهارات ما يساعده على بناء وطنه وتسهم فى بناء شخصية واعية وعلى دراية بكافة المخاطر التى تواجهها وقادرة على التصدى لها وذلك لما للعنصر البشرى من أهمية كونه خير استثمار للدولة.

وأشار الدكتور الحسن خيرى المدرس بقسم الاقتصاد والعلوم السياسية والمشرف الاكاديمى إلى أنه تم تكريم عدد من الرموز التى ساهمت فى نجاح نماذج المحاكاة وهم الدكتور كريم حسين مؤسس النموذج من جامعة القاهرة والدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والدكتور سليمان سعيد مدرس الاقتصاد بالكلية ، وعدد كبير من الطلاب المشاركين فى النموذج .

وشهدت الجلسة الختامية، عددا من التوصيات التى تضمنت مقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية والأمريكية، وقف تصدير النفط وجميع المنتجات البترولية، وغلق سفارات كافة دول منظمة الدول الإسلامية بأمريكا وإسرائيل، إلى جانب إنشاء صندوق مالى لتمويل الدولة الفلسطينية، تطوير وتحديث مناهج الدراسة بدول المنظمة بحيث تتناول بالشرح والإيضاح تاريخ الاحتلال الصهيونى للدولة الفلسطينية، إتاحة الفرصة للباحثين والدارسين الفلسطينيين للدراسة وتبادل سبل العلم والمعرفة عن طريق دورات تدريبية ومنح دراسية فى مختلف دول المنظمة، وأخيرا إطلاق ماراثون لنشر التوعية والثقافة العامة والتغطية الإعلامية لفعالياته.