قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الموقف الشرعي إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف

الطواف
الطواف

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطواف هو الدوران حول البيت الحرام، لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ».

وأضاف «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم من يطوف وأقيمت الصلاة؟»، أن مِنْ الطواف ما هو واجب كطواف الإفاضة، ومنه ما هو سنة كطواف القدوم، وينبغي في الطواف الموالاة كالصلاة، فلا يقطع إلا لعذر؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم والى في طوافه ولم يقطعه.

وأوضحت: أنه إذا أقيمت الصلاة المكتوبة فعلى من يطوف طوافًا مفروضًا أو مندوبًا، فله أن يقطع الطواف ويصلي ثم يبني على ما قطعه من أشواط الطواف ويستكملها، وإذا قطع الطواف في أثناء الأشواط فإنه يعيد هذا الشوط الذي قطع في أثنائه، ويبني على الأشواط السابقة.