تعرف على شهر أداء العمرة فيه يعدل حجة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العمرة في رمضان لها من المزيّة والفضل ما ليس لغيرها، فقد ثبت في حديث صحيح أنها تعدل «حجة».
واستشهد الأزهر عبر صفحته على «فيسبوك»، بما روي عن ابْن عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ: «مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟» قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا نَاضِحَانِ (بعيران)، فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ، وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ (أي: نسقي عليه) الأَرْض، قَالَ: «فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً». مُتفق عليه، وفي لفظ: (حَجَّةً مَعِي).
جدير بالذكر أن العلماء ذكروا: أن العمرة في رمضان يكون لصاحبها ثواب حجة، ولكن لا تسقط عنه حجة الإسلام قطعًا، فإنه لو كان عليه حجةً فاعتمر في رمضان لا تجزئه عن حج الفريضة.
والمضاعفة الحاصلة للأجر سببها أن ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت؛ ولذلك كان للعمرة في رمضان ثوابٌ مضاعف كما لغيرها من الحسنات.