الأونروا تحذر من مخاطر تعليمية وصحية بسبب نقص التمويل

حذر بيير كراهينبول رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، من أن المدارس والمراكز الصحية معرضة للخطر، إذا لم تتمكن من سد فجوة التمويل البالغة 185 مليون دولار، اللازمة لمواصلة العمل حتى نهاية العام.
وقال كراهينبول، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، على هامش انعقاد الدورة الـ72 من جلسات الأمم المتحدة،: "لدينا في الوقت الراهن أموال في البنك... ستكفينا على ما أعتقد حتى منتصف أكتوبر لكن من الواضح أننا ما زلنا بحاجة إلى 185 مليون دولار تقريبا حتى نتمكن من ضمان أن جميع خدماتنا وأنظمتنا التعليمية والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى عملنا في مجال الطوارئ بسوريا وغزة على وجه الخصوص، يمكن أن يستمر حتى نهاية العام".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الشهر الماضي، عن وقف مساعداتها للأونروا، واصفة إياها بأنها: "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه".
وزاد القرار من حدة التوتر بين القيادة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب.
وتقدم الأونروا خدمات لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وغزة، يمثلون نحو 700 ألف فلسطيني، إما طردوا من منازلهم، أو فروا من القتال في حرب عام 1948 التي أدت إلى قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.