قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تفاصيل تحويل محيط مشروع حقل ظهر لمنتجع سياحي عالمي..منافسة بين الوزارات للمساهمة فى تعمير غرب بورسعيد.. والغضبان: بدأنا الخطوات التنفيذية لإقامة أكبر منطقة اقتصادية

مطار بورسعيد
مطار بورسعيد

-منطقة غرب بورسعيد ارتبطت في وجدان المواطن بملحمة تصدى باسلة
- منافسة بين جميع الوزارات للمساهمة فى تعمير غرب بورسعيد
-البدء فى الخطوات التنفيذية لإقامة منتجع سياحى عالمي على مساحة 102 فدان

كانت المنطقة المترامية غرب محافظة بورسعيد والتي تبدأ مباشرة عقب الخروج من منفذ الجميل للمدينة الباسلة وتنتهي مع حدود المحافظة الإدارية مع محافظة دمياط ويحدها شمالا البحر المتوسط وجنوبا بحيرة المنزلة، على موعد مع القدر عندما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال إزاحة الستار في يناير من العام الجاري عن المرحلة الأولى لحقل ظهر بضرورة تطويرها وتحويلها إلى منطقة اقتصادية تليق بما يقام عليها من المشروعات سواء في مجال البترول أو الثروة السمكية أو الموقع الجغرافي المتميز على ساحل البحر المتوسط.

وبرغم مرور السنين فإن تلك المنطقة ارتبطت في وجدان المواطن البورسعيدي بملحمة تصدى رجال وشباب بورسعيد لدفعات المظليين الإنجليز الذين هبطوا على المدينة بداية حرب 1956 بمطار الجميل حتى خرجت القوات المحتلة للمدينة عائدة إلى لندن وباريس تجر أذيال الهزيمة والعار بعد انتصار أهالى بورسعيد بالمعركة فى 23 ديسمبر 1956.

كما شهدت تلك المنطقة ملاحم تفوق الدفاع الجوى فى التصدى لطيران العدو الإسرائيلي فى حرب أكتوبر، ويشهد البحر المتوسط بالسقوط المدوي لطائرات إسرائيل في تلك المعارك الخالدة.

وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن هناك منافسة بين جميع الوزارات للمساهمة فى تعمير غرب بورسعيد وتحويل الحى بالكامل لأكبر منطقة اقتصادية قائمة على الصناعات البترولية والكيماوية على البحر المتوسط، والنهوض بالمحيط السكانى والسياحى لتلك المنطقة الواعدة.

وأضاف الغضبان أن مشروعات الغاز الطبيعى المقامة حاليا والجارية اضافتها تعتمد على اكتشافات الغاز الموجودة بالبحر المتوسط وتقوم عليها مجموعة من الشركات المتخصصة فى مراحل التعامل مع المنتج الطبيعى «معالجة - تسييل تنقية ضخ» علاوة على الشركات المتخصصة فى صناعة المواسير والبروبلين الناتج عن المراحل السابقة.

وأشار إلى البدء فى الخطوات التنفيذية لإقامة المنتجع السياحى والتعليمى والسكنى والتجارى الذى سيقام على مساحة 102 فدان وسيضم فندقا عالميا ستديره إحدى الشركات العالمية الكبرى فى ادارة الفنادق ومولا تجاريا ومدرسة دولية وتجمعا سكنيا، وهناك المنتجع المماثل الثانى الذى سيقام على مساحة 76 فدانا تطل على البحر المتوسط، ومشروع إنشاء كوبرى الجميل الجديد الذى سيحل بدلا من الكوبرى الواقع بين التمركز الامنى وقرية الابطال ويعلو بوغاز الجميل الأول.

وأضاف أن جميع مخططات التنمية الشاملة بالغرب استهدفت الى جانب عوائدها الاقتصادية اهالى قرى الغرب الثلاث الجرابعة والمناصرة والديبة والذين عانوا ويلات التجاهل والإهمال على مدار عقود وحرموا حتى من الخدمات الاساسية قبل أن يأمر الرئيس بادراج مناطقهم السكنية فى مشروع تطوير بحيرة المنزلة واستعادة دورهم وخبراتهم فى مجال الصيد لتنمية الثروة السمكية، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس استوفت المحافظة متطلبات العيش الكريم والأمن لسكان تلك القرى، وتوفير كافة الخدمات.

وشدد الغضبان على أن ملاحظات الرئيس السيسى أثناء زيارته لبورسعيد والتى اطلع خلالها على بعض القطاعات المطلة على البحر المتوسط بالغرب كانت وراء تنفيذ توجيهاته المتعلقة باستغلال الشريط الساحلى الفاصل بين البحر المتوسط وطريق بورسعيد دمياط مابين منفذ الجميل الجمركى ومنطقة التمركز الأمنى لإقامة بعض المشروعات المصيفية المتوسطة وبالفعل تم اقامة 23 كافتيريا من بينها ناد لاعضاء نقابة المهندسين ببورسعيد بتلك المنطقه

وتحدث عن مشروع الاستزراع السمكى والمقام على مساحة 76 فدانا بحريا طريق دمياط وتتولى القوات المسلحة مهمة انشائه، لافتا إلى أن المنطقة أصبحت منطقة عالمية وتعد من اكبر مناطق الغاز الطبيعي وستضم مجمعا سكنيا متحضرا لن يسمح اطلاقا بتجاوز الاشتراطات البيئية.

وأوضح أنه يجري إنشاء محطة معالجة مياة مصاحبة للغاز في منطقة الغرب والتي ستقام على مساحة ١٠ آلاف م٢ وستعمل بطاقة مبدئية ٢٠٠٠ م٣ يوميا تصل الي ١٠٠٠٠ م٣ يوميا، مشيرا إلى الجهد الذي تبذله القوات المسلحة والثروة السمكية للتخلص من التلوث خاصة أن هناك ١٢ مليون م٣ من مياه الصرف الصحي للقاهرة الكبري تصب يوميا في بحيرة المنزلة.

وعن المنطقة أكد العميد أيمن سرى رئيس الحي أنها تضم فى مكوناتها الإدارية العديد من الكيانات المهمة ومن بينها: مطار بورسعيد الدولى (الجميل) وقرية الابطال المصيفية لصف الضباط، ومصيف النقابات والهيئات ( قرية الفردوس) والتى تضم 1100 وحدة مصيفية يمتلكها العديد من الهيئات والنقابات علاوة على الافراد، وسنترال الجميل، ومبنى هيئة الثروة السمكية، ومنشآت شرطة المسطحات القائمه على كوبرى بوغاز الجميل الثانى، ومجموعة شركات تنقية الغاز ومبنى هيئة حماية الشواطئ، وضاحية الجميل التى اقيمت بنهايات السبعينيات وتضم 319 فيلا خاصة بالأهالي، وهناك محمية الجميل التى صدر قرار مجلس الوزراء بتحديد مساحتها وحدودها ومنع المساس بها نهائيا حيث تعتبر من اجود المحميات الطبيعية الشمالية بما تضمه من نوعيات نادرة للطيور المهاجرة والاسماك والبيئة البحرية المختلفة.

وأضاف أن الجهاز التنفيذى برئاسة المحافظ اللواء عادل الغضبان وافق على إقامة مشروع سكنى فندقى سياحى ومولات تجارية على مساحة 76 فدانًا شرق قرية الديبة التى تقع غرب بورسعيد، لافتًا إلى أنه بدأ تنفيذ مخطط لتطوير قرية الجرابعة من خلال المشاركة المجتمعية التى تتبناها شركة "إينى" حقل "ظهر"، إضافة إلى تطوير 3 وحدات صحية بقرية الديبة والمناصرة والجرابعة وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية تزامنًا مع منظومة التأمين الصحى الجديد على أن تعمل على مدار 24 ساعة.

وتابع سري أن جهاز التعمير يتولى حاليًا توسعة طريق بورسعيد- دمياط بدءًا من المطار مرورًا بنادى الأبطال وشركات البترول حتى قسم شرطة المسطحات المائية، بالإضافة لإنارة الطرق بمنطقة مثلث الجميل وإحلال وتجديد أعمدة إنارة لقرية المناصرة وتركيب 72 كشاف لإنارة قرية الديبة من قبل الهيئة العامة للتصنيع، وذلك لتصبح منطقة غرب بورسعيد تشهد ملحمة من العمل و لا تقل أهمية عن مثيلتها بشرق بورسعيد.