قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

واشنطن بوست: مصر استشارت مسئولين إسرائيليين كانوا بـ"القاهرة" لإدخال المساعدات القطرية لغزة


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلاً عن مصدر أمني مصري –رفض الكشف عن هويته - إن دخول شحنة مواد البناء القطرية المُرسلة إلى قطاع غزة عبر الحدود المصري تم بالتنسيق مع مسئولين إسرائيليين كانوا بالقاهرة الخميس الماضي.
وأوضح المصدر للصحيفة الأمريكية أن تواجد المسئولين الإسرائيليين بالقاهرة كان لمناقشة الأحوال الأمنية في شبه جزيرة سيناء، فضلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي عُقد بوساطة مصرية بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وبين إسرائيل.
وعلى الجانب الآخر، أكد ماهر أبو صباح المسئول عن حدود قطاع غزة بالسلطة الفلسطينية للأسوشيتدبرس أن هناك 20 شاحنة محملة بمواد بناء، من أسمنت وحديد تسليح، من المتوقع أن تصل القطاع الساحلي السبت من خلال معبر رفح.
وفي السياق ذاته، أكد المسئول المصري أن دولة قطر هي التي تدفع ثمن هذه المواد التي أحضرت إلى مصر في طريقها إلى قطاع غزة.
وذكرت الصحيف الأمريكية أن الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالبترول زعمت أنها ستقيم 24 مشروعاً بتكلفة 425 مليون دولار في قطاع غزة لتطوير المنازل التي تم قصفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمدارس والمستشفيات والطرق.
ولفتت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى أن علاقة مصر – إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك والحليف لدولة إسرائيل لوقت طويل – بحماس كانت ضعيفة، بل وأن مصر ساعدت إسرائيل على إحكام الحصار على قطاع غزة بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على السلطة بعد فوزها على غريمتها، حركة فتح، في الانتخابات التي أجريت عام 2007.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تخفيف إسرائيل حصارها على قطاع غزة في السنوات الأخيرة، إلا أن قيوداً أساسية ظلت مفروضة على صادرات القطاع وكذلك على دخول مواد البناء التي يحتاجها القطاع بشدة وبضائع أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى موقف الرئيس المصري محمد مرسي من القطاع ومن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي قالت إن الاثنين ينحدران من أصل أبوي واحد وهو جماعة الإخوان المسلمين، وهو سماحه بفتح الحدود مع القطاع أمام حركة الناس والإمدادات الإنسانية أثناء العدوان الإسرائيلية الأخير، وهو المشهد الذي رأته مناقضا تماماً لما كانت مصر عليه عام 2008 إبان عهد الرئيس السابق حسني مبارك.