بدأ نحو 500 جندي من قوات مشاة البحرية بالولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية محدودة النطاق اليوم الاثنين، وذلك قبل أيام من اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع مسؤول كوري شمالي لمناقشة نزع السلاح النووي وخطط لعقد قمة ثنائية بين الدولتين.
وقالت وزارة الدفاع الوطني الكورية الجنوبية في بيان لها (نقلته وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية) إنه على الرغم من تعليق إجراء المناورات الأوسع نطاقا مع واشنطن، يواصل البلدان التدريبات المحدودة...وأشارت إلى أن قوات مشاة البحرية تجري تدريبا قرب مدينة بوهانج الجنوبية.
وكان برنامج التبادل البحري الكوري ضمن التدريبات التي تأجلت لأجل غير مسمى في يونيو حزيران بعدما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة وتعهد بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي دأب الشمال على انتقادها.
من جانبها، قالت الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية في بيونج يانج:" إن تحسن العلاقات والعقوبات لا يتوافقان، الولايات المتحدة تعتقد بأن 'عقوباتها وضغوطها' التي تتحدث عنهما كثيرا ستقود إلى 'نزع الأسلحة النووية'. لا نستطيع منع أنفسنا من السخرية من هذه الفكرة الحمقاء".