هنأ الدكتور أحد الطيب شيخ الأزهر، الشعب المصري بذكرى مولد نبى الرحمة محمد، موضحًا أن الذكرى تثير عوالم من ذكريات العظماء الذين كانوا حلقات الوصل الذين بدلوا ظلمات الأرض بنور السماء.
وأشار الطيب، خلال كلمته باحتفالية مصر بالمولد النبوى الشريف،اليوم الإثنين، إلى أن النبى له علينا أكثر من حق وواجب لما له من أفضال علينا فى تنزير طرقنا من خلال أحاديثه وسنته التى نسير عليها فى كل عصر.
وأوضح أن السنة النبوية هى المصدر الثاني من مصادر التشريع فى الإسلام لذا يجب علينا مواجهة تحدي الصيحات التى دأبت على السنة النبوية والصحابة والتابعين والمطالبة بإستبعاد سنته من دائرة الشريعة والأحكام والإعتماد على القرآن وحده ظهرت فى الهند منذ بداية القرن الـ.19.
ونوه إلى أن فصل القرآن عن السنة يفتح علينا مهب الرياح،لافتًا إلى أن الداعين للإعتماد على القرآن وحده والابتعاد عن السنة ضربوا له مثلا وهو الصلاة؛حيثُ لاتوجد آية واحدة توضح تفاصيل الصلاة ولكنه موضح بالأحاديث والسنة ووصلت الفكرة إلى مصر عام 1907.
وتابع:"هناك إجماع على حتمية بقاء السنة بجانب القرآن الكريم وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين".