قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

روحاني: إيران ستبيع النفط برغم العقوبات الأمريكية

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الاثنين إن بلاده ستواصل تصدير النفط على الرغم من العقوبات الأمريكية التي وصفها بأنها جزء من حرب نفسية مصيرها الفشل.

وتهدف الولايات المتحدة من إعادة فرض العقوبات على إيران، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، إلى إجبار الجمهورية الإسلامية على التخلي عن برنامجها للصواريخ البالستية وفرض قيود جديدة على برنامجها النووي والحد من دعمها لميليشيات متحالفة معها في سوريا ولبنان واليمن.

وقال روحاني في كلمة بمدينة خوي بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة "لن نستسلم لهذا الضغط وهو جزء من الحرب النفسية على إيران".

وأضاف "فشلوا في إيقاف صادراتنا النفطية. سنواصل تصديره... فشلت سياساتكم الإقليمية وتلومون إيران على هذا الفشل من أفغانستان إلى اليمن وسوريا". وكان يتحدث وسط هتافات "الموت لأمريكا!".

وقال روحاني إن واشنطن تفتقر إلى الدعم الدولي اللازم لعقوباتها ولفت إلى أنها منحت إعفاءات من العقوبات لثمانية مشترين كبار للنفط الإيراني.

وأضاف "أمريكا معزولة الآن. إيران تحظى بدعم العديد من الدول. باستثناء النظام الصهيوني (إسرائيل) وبعض البلدان في المنطقة، فلا تدعم أي دولة أخرى الضغط الذي تمارسه أمريكا على إيران".

ويسعى الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، وهم شركاء الولايات المتحدة في الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 والذي تضمن رفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، إلى إيجاد سبل للتحايل على القيود الأمريكية.

ويحاول الاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، إنشاء ما تعرف باسم(الآلية ذات الغرض الخاص) لإقامة علاقات تجارية غير دولارية مع إيران.

لكن هذا لم يوقف مستثمرين أجانب، يتراوحون من شركات نفط ووكالات تجارية إلى شركات، عن الانسحاب من إيران خوفا من التعرض لعقوبات أمريكية.

وكانت إيران قد هددت بالانسحاب من الاتفاق النووي إذا لم يتم الإبقاء على مزاياه الاقتصادية، لكن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن إيران "لا تزال متفائلة أن الأوروبيين قادرون على إنقاذ الاتفاق".

والآلية ذات الغرض الخاص هي نوع من المقايضة قد تُستخدم في تقدير قيمة صادرات إيران من النفط والغاز مقابل منتجات أوروبية من أجل تفادي العقوبات الأمريكية، المعتمدة على استخدام الدولار عالميا في تجارة النفط.

وأبلغ ستة دبلوماسيين رويترز الأسبوع الماضي بأن الاتحاد الأوروبي حاول إنشاء الآلية ذات الغرض الخاص هذا الشهر لكن لم تعرض أي دولة استضافتها.

وقال قاسمي "نتوقع أن ينفذ الاتحاد الأوروبي الآلية ذات الغرض الخاص في أسرع وقت ممكن". وأضاف "إيران تحترم التزاماتها طالما يحترم الموقعون الآخرون التزاماتهم".

ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية يوم الاثنين عن مساعد وزير النفط أمير حسين زماني نيا قوله إن "فرنسا قد تستضيف الآلية ذات الغرض الخاص".

وأحجمت وزارة الخارجية الفرنسية عن التعليق. وكانت وزارة المالية قالت إن جميع الخيارات مطروحة بالنسبة للآلية ولم تُتخذ أي قرارات.

وتحذر واشنطن من أن البنوك والشركات الأوروبية التي تشارك في الآلية ستكون مهددة بالعقوبات التي عاودت فرضها.