أمين الفتوى يوضح أنواع الغسل وأركانه وضوابطه

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الغسل نوعان، غسل سنة وغسل مجزئ، مشيرا إلى أن أركان الغسل ركنان وهما النية في القلب للتطهر حتى يستبيح لي ما يطيب لي وأنا طاهر، وإعمام البدن بالماء بحيث يشمل الماء البدن كله.
وأضاف عثمان، خلال برنامج «فتاوى الناس» على فضائية «الناس»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بتنظيف نفسه أولًا وغسل العورة ثم يغسل يديه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يصب الماء على الجانب الأيمن أولًا ويليه الجانب الأيسر، وينتهي بذلك من غسله وكل ذلك غسل السنة، أما غسل المجزئ فهو النية في القلب أولًا ثم الاغتسال.
وتابع: أما الوضوء قبل الاغتسال فإنه سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.