بورسعيد تنتعش خلال 2018.. إقامة مشروعات سياحية عملاقة وتطوير الشاطئ.. ووضع تمثال للفريق عبد المنعم رياض داخل ساحة الشهداء

• مشروعات سياحية عملاقة ببورسعيد
• توقيع بروتوكول إنشاء بورتو سعيد
• افتتاح فندق 5 نجوم خلال العام المقبل
• تطوير شاطئ بورسعيد
• مبادرة حدائق بلا أسوار
• وضع تمثال للفريق عبد المنعم رياض داخل ساحة الشهداء

يواصل "صدى البلد" نشر حصاد 2018 لبورسعيد "المدينة الاستثناء" كما شهد لها العالم أجمع، والتي تشهد الآن عصرا جديدا من التغيير والتنمية، لا سيما في:

قطاع السياحة
بذلت الأجهزة التنفيذية جهودا كبيرة خلال الأربع سنوات الماضية في مجال السياحة، والتي أثمرت بعضا منها خلال عام 2018م؛ من أجل وضعها على الخريطة السياحية لمصر والعالم لما تمتلكه من مقومات سياحية متميزة بدءا من موقعها الفريد المطل على ناصية العالم، إضافة إلى المعالم التراثية الموجودة بها كالفنار وقاعدة ديليسيبس وغيرها، فضلا عن المشروعات السياحية العملاقة التي يجري إنشاؤها الآن، خاصة في الغرب.

"بورتو سعيد"

"تاور باي"
يقام المشروع على مساحة 102 فدان غرب بورسعيد على الكيلو 20 من الطريق الساحلي – الذي يربط بين محافظتي بورسعيد ودمياط- وهو منتجع سياحي متكامل تصل استثماراته إلى 5 مليارات جنيه تضخ خلال 5 أو 6 سنوات لحين إنهاء المشروع بالكامل، ويضم مناطق ترفيهية ومولا تجاريا ويضم المشروع وحدات سكنية سياحية تتراوح مساحتها من 90 مترا إلى 300 متر مربع، ومناطق ترفيهية وسياحية ورياضية ومدرسة دولية، ومول تجاري، وفندق 5 نجوم يحتوى على 215 غرفة، وتتولى إدارته شركة هيلتون الدولية.

ويوفر المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل للمرة الأولى في بورسعيد يتم دخول هذا النوع من السياحة التي كانت تفتقدها المحافظة، وهو الطريق الذي تتجه فيه بورسعيد نحو التحول سياحيا.

"داون تاون بور سعيد"
ويقع المشروع داخل بورسعيد في منطقة الجميل خلف المطار، ويمتد على مساحة ٤٠ فدانا، وتتولى تنفيذه شركة "ايكوتي"، وهو عبارة عن كمبوند تجاري وسكني فريد من نوعه على الطراز الأوروبي يضم وحدات سكنية وڤيلات فاخرة - تصميم وتشطيب أوروبي خيالي كاميرات مراقبة مساحات خضراء - ملاعب - حمامات سباحة - مول تجاري عالمي يشمل أرقى الماركات العالمية - هايبر ماركت، كما سيتم تغيير شامل في الأراضي المتاخمة للمشروع من تطوير كامل في البنية التحتية والمساحات الخضراء والطرق وإضاءة صديقة للبيئة.

"جرين ويفز"
يعد آخر المشروعات السياحية التي تم وضع حجر الأساس لها نهاية العام الحالي ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وهو نموذج جديد للمنتجعات السياحية المقامة داخل الكتلة السكنية ببورسعيد، وأكثر ما يميزه أنه سيرتقي بالمنطقة المحيطة به بالكامل، والمشروع عبارة عن "كومبوند" رأسي مطل على حدائق وبحيرات صناعية تحت مسمى "جرين ويفز" تتولى تنفيذه واحدة من أكبر شركات المقاولات في مصر.

وتبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة للمشروع ٦٠٠ مليون جنيه، ويقام على مساحة ٩ آلاف م2، ويقع في قلب المشروع مول تجاري من ٤ طوابق، ويضم ماركات عالمية، مجمع سينمات، هايبر ماركت، منطقة مطاعم عالمية، وملاهي أطفال، كما يضم المشروع السكني الذي يشمل طوابق تطل على البحيرات والحدائق الصناعية، ويوجد بجميع الطوابق مساحات خضراء صناعية، بالإضافة إلى عيادات طبية ومكاتب إدارية.

تطوير الشاطئ
ولكونها تمتلك أحد أجمل الشواطئ الطبيعية للبحر المتوسط وعقب الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير شاطئ بورسعيد بأيدي شبابها الذين أثبتوا نجاحا باهرا وظهر واضحا عودة الآلاف من الأسر التي هجرت الشاطئ لفترات طويلة لسوء الخدمات به، أصبح الآن واحدا من مصادر الجذب السياحي ويضاهي كبرى شواطئ الجمهورية، وهو ما شجع المحافظة على البدء في المرحلة الثانية من التطوير بدءا من منفذ الجميل وحتى منطقة الفردوس وفي فترة وجيزة، استقبل بالفعل المصطافين بعد أن أنهى الشباب المتقدم إجراء الاختبارات والإنشاءات، لاسيما عقب نقل منفذ الجميل الجمركي على بعد 7 كم من موقعه القديم، مما شجع المواطنين على الإقبال على المكان الجديد.

مشروعات مختلفة
ومن المقرر أيضاً إنشاء مركز لإحياء الفنون والتراث الإسلامى بالمبنى الملحق بالمسجد العباسي، والذي يعد أثرا معماريا هاما ويمثل تاريخا كبيرا لأهالي بورسعيد، وتم افتتاحه أغسطس الماضي عقب تطويره على أيدي هيئة الآثار بالمحافظة، كما يجرى التنسيق مع قائد القوات البحرية لتطوير فنار بورسعيد القديم ليصبح مزارًا سياحيًا لما له من قيمة أثرية وتاريخية كبيرة باعتباره أول بناء يشيد بالخرسانة في العالم عام 1869 في عهد الخديوي إسماعيل، وذلك لهداية السفن المارة بقناة السويس، والتي افتتحت في نفس العام بعد أسبوع فقط من تمام بنائه.

هذا إلى جانب افتتاح متحف "النصر" للفن الحديث الموجود أسفل مبنى مسلة بورسعيد بميدان الشهداء والتي تعد أيضا من المعالم السياحية بالمحافظة، وذلك ضمن احتفالات العيد القومي للمحافظة عقب تطويره، ويضم أعمالا عديدة لكبار فناني مصر في مختلف أفرع الفن التشكيلي من نحت وتصوير ورسم وجرافيك وخزف في الفن التشكيلي، بالإضافة إلي موضوعات الحرب والسلام وعدة موضوعات قومية وقصة كفاح شعب بورسعيد.

تطوير الحدائق
وتستمر محافظة بورسعيد في جهودها لعودة الوجه الحضاري والجمالي لشوارعها؛ حيث تبنت الأجهزة التنفيذية مبادرة "حدائق بلا أسوار" كأولى محافظات الجمهورية تطبيقاً لهذه التجربة، والتي حققت نجاحا كبيرا منذ الوهلة الأولى، وظهر ذلك جليا عند افتتاح حديقة "السلام" كباكورة أعمال المبادرة حتى أصبحت مزارا سياحيا لأهالي المحافظة والوافدين إليها وحديقة "المسلة" أقدم حدائق المحافظة وأكثرها إقبالاً من المواطنين وتكتظ يوميا بروادها من مختلف الفئات العمرية، واتبع ذلك تطوير حدائق (التحرير – سعد زغلول – الشجرة – بنزرت – الأمل – حدائق المنطقة الثالثة والسابعة بحي المناخ)، وتستمر فعاليات المبادرة لتطول حدائق (الفرما – المنتزه ) ومخطط تطوير باقي حدائق المحافظة.

تطوير القرى السياحية
ولأهمية سياحة اليوم الواحد تخطو المحافظة في دفع المشروعات السياحية المتوقفة مثل قرية "المرجان" التي تحظى بموقع متميز على شاطئ مدينة بورفؤاد؛ حيث تم افتتاحها مطلع العام الحالي وهي إحدى القرى التابعة للجهاز التنفيذي للمحافظة، وكانت قد استقبلت الرياضيين المشاركين في دوري الشركات والعديد من الضيوف المشاركين في الفعاليات والمؤتمرات والوفود والبعثات الرياضية.

تطوير الميادين
ولأن تحقيق التنمية السياحية يستلزم فكر خارج الصندوق والتطوير الشامل للمحافظة، اهتمت الأجهزة التنفيذية بتطوير الميادين وتجميل الشوارع الداخلية ويسير العمل بالتوازي للارتقاء بأسلوب الخدمات المقدمة للمواطن؛ حيث شهد هذا العام وضع تمثال الجنرال الذهبي "الفريق عبد المنعم رياض" داخل ساحة الشهداء بعد تطويرها بشكل يليق باسم البطل وتاريخه الأسطوري، ومخطط تطوير شارع نهضة مصر المحور الموازي لشارع محمد علي وإقامة ميدان يضم تمثال نهضة مصر، وكذلك المشروع الكبير المنتظر البدء فيه خلال الفترة القادمة تطوير شارع محمد علي ويضم وضع تمثال محمد علي باشا.