EN 
روي محمود سيد سائق التاكسي منقذ طفلة الإسماعيلية من الاختطاف، القصة الكاملة لإنقاذه لطفلة منذ البداية، قائلًا، إنه في يوم الجمعة بعد صلاة العصر استوقفه شخص مرتدى جلابية وبصحبته البنت الصغيرة المختطفة والذى انتابه الشكوك حوله من مظهره العام، خاصة وأنه كان يضع يده على كتفها لتثبيتها.
وأضاف سيد، فى مداخلة هاتفية ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"، أن الخاطف كان يهدد الفتاة بسلاح أبيض، لافتًا إلى أنه عندما سأله هل البنت تعبانة؟ لأنها كانت ترتعد بشدة، رد بأنها بكماء لا تتحدث، مشيرًا إلى أنه عندما سأله كيف تكون ابنتك ولون بشرتها مختلفة عنك؟ فرد بأنها ابنة المهندس الذى يعمل لديه بواب ويعطيه أجر 2000 جنيه نظير توصيلها.
واشار سائق التاكسي، إلي أنه بعد اقترابهم لمنطقة الوصول سأله عن العمارة التي يعمل بها، ولكنه أشار بيده بعشوائية، لافتًا إلى أنه شك في كذبه وتتبعه، موضحًا أن الشك كان فى محله، لأنه اكتشف أن الخاطف لم يصعد لأى عمارة ولكنه اتجه ناحية موقف الميكروباصات، مضيفًا إلى أنه هرول خلفه مسافة كبيرة واستدرج الفتاة إلى أحد الحدائق المهجورة، مؤكدًا أنه ألقى القبض عليه واتصل بالنجدة والتى اكتشفت وجود صور لعدد من الفتيات الصغار على موبايله والذى كان ينوى خطفهن.
