تلقى فريق الإسماعيلي خسارة امام نظيره فريق الأفريقي التونسي بهدفين مقابل هدف فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب استاد الإسماعيلية فى إطار الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
تقدم شيلونجو للدراويش ثم تعادل غازى العيادى للفريق التونسي وأضاف نفس اللاعب ثانى الأهداف من ركلة جزاء.
وتسببت 7 عوامل فى سقوط الدراويش أمام الفريق التونسي على ملعبه ووسط جمهوره فى تراجعه فى ترتيب المجموعة الثالثة بدور المجموعات فى البطولة الإفريقية بعد خسارته الأولى امام مازيمبي بهدفين دون رد.
قرارات تحكيمية عكسية
الحكم الكاميرونى للقاء أليوم نيانت ساهم فى هزيمة الدراويش بعدما احتسب ركلتى جزاء من لمسة يد غير متعمدة للاعب محمود عبدالعاطى دونجا واحتسب أخرى بداعى عرقلة من خارج منطقة الجزاء بناءا على إشارة من حامل الراية إلى جانب عدم احتسابه ركلة جزاء لصالح لسعد الجزيرى فى الشوط الثانى من لمسة يد مدافع المنافس .
تغييرات غير فاعلة
البلجيكي سيدومير يانيفسكي لم يستطع قرءاة اللقاء بشكل جيد ودفع بتغييرات لم تساهم فى إحداث أى فارق فى ظل الدفع بالمهاجم أودا مارشال وكريم بامبو اللذين لم يقدما مردودا خلال الشوط الثانى.
وسط ملعب الدراويش خارج الملعب
فشل لاعبو الوسط محمود عبدالعاطى دونجا وعماد حمدى وعبدالرحمن مجدى فى السيطرة على منتصف الملعب وتشكيل ساتر دفاعى أمام الهجمات المرتدة للفريق المنافس فيما نجح الإفريقي فى إستغلال المساحات فى خط الوسط والوصول الى مرمى محمد مجدى حارس المرمى فى عديد من المرات.
عنصر الخبرة
افتقد لاعبو الدراويش عنصر الخبرة فى اللقاء ولم ينجح فى الرجوع بالنتيجة وعمل ريمونتادا من خلال المحافظة على هدوء الأعصاب والدقة فى التمريرات وتشكيل خطورة هجومية على الدفاعات التونسية وعلى النقيض ظهر المنافس بقيادة ياسمين الشماخ ورفاقه فى التميز بالخبرة والإجادة فى التعامل مع المباراة الصعبة.
الهجمات المرتدة سلاح الإفريقي
إعتماد الفريق التونسي على الهجمات المرتدة التى نجح خلالها فى الوصول الى مرمى محمد مجدى حارس المرمى فى عدة فرص خطيرة وكاد ياسين الشماخ إستغلال إحدى الكرات فى تسجيل هدف ثالث بشباك الدراويش.
واستغل لاعبو الإفريقي السرعات والمساحات بين خطوط الدراويش فى إرسال الكرات والوصول الى مرمى حارس الإسماعيلي وتهديد شباكه.
عاملا الأرض والجمهور
وضح عدم تأثر لاعبي الإفريقي التونسي بعاملى الأرض والجمهور نظرا لإمتلاك غالبية لاعبيه بعنصر الخبرة واللعب وسط أجواء وضغط جماهيري خارج الديار إلى جانب حماسة مشجعى الإفريقي فى مدرجات استاد الإسماعيلية.
الغضب الجماهيرى والشغب
أدى الغضب الجماهيري فى المدرجات الى تأثر أداء لاعبى الدراويش داخل الملعب واتسم اللعب بالتسرع فى التمريرات وإنهاء الهجمات أمام المرمى وأهدر المهاجم أودا مارشال فرصة حقيقية لإدراك التعادل بعدما تسلم تمريرة من شيلونجو داخل منطقة الجزاء.