الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى يوضح الموقف الشرعي لمريض السلس عند قراءة القرآن.. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يشترط الطهارة عند قراءة القرآن الكريم، وأن يكون الإنسان متوضئًا وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.

وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «أتوضأ وأقرأ القرآن، ولكني لا أستطيع الإمساك على الوضوء، فما الحكم؟»، إن من مريض سلس البول أو الريح عليه أن يتوضأ قبل قراءة القرآن وعند خروج شيء منه أثناء القراءة فلا يتوضأ مرة أخرى لأنه من أصحاب الأعذار، ويشترط أن يتوضأ لكل صلاة.

وأكد أنه من المقرر شرعًا أن الطهارة شرطٌ من شروط الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» رواه البخاري.

وأشار إلى أنه إذا خرج البول أو الريح واستمر ولم ينقطع ولم يستطع وقفه -وهو المعروف بسلس البول- كان ذلك عذرًا يبيح الترخيص بقدره، و"الضرورات تبيح المحظورات"، فعلى من ابتلي بهذا العذر أن يتوضأ لوقت كل صلاة ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل في الوقت، ويبطل وضوءُه بخروج الوقت، ويجب أن يستأنف الوضوء للوقت الآخر قياسًا على حكم المستحاضة.

وأفاد بأنه ما دام أن البول ينزل من السائل بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة بدون ضابط يعتبر ذلك عذرًا من الأعذار ويأخذ حكم سلس البول، ويجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة ما دام أن العذر يستغرق جميع الوقت ولا يمكن ضبطه، وما يفعل من أعمال تكون صحيحة، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام العذر.