EN 
أكد سعيد رخا مدير عام متحف رشيد الوطني أن مدينة رشيد مدينة تراث عالمى يجب وضعها على خريطة السياحة العالمية،مشددا علي ضرورة العمل على تغيير فكرة أن تكون السياحة فى مدينة رشيد سياحة اليوم الواحد.
جاء ذلك ضمن عدة توصيات لبحث عرضه رخا في الملتقى الثقافي الرابع الذي نظمه متحف الآثار بالتعاون مع مركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية بعنوان"التراث الحضاري في مدينة رشيد عبر العصور"،والذي إستمر علي مدار يومين وإختتم فعالياته مساء أمس الثلاثاء.
ومن أبرز تلك التوصيات تأكيد الجانب الإجتماعى والإنسانى لمتحف رشيد،من خلال رعاية أنشطة متخصصة لذوى الإحتياجات الخاصة والأيتام وغيرهم،كذلك تسليط الضوء على مشكلات المجتمع ومحاولة وضع حلول غير تقليدية لها، ونشر الوعى الاثرى والثقافة المتحفية بالمحيط الجغرافى للمتحف،وضرورة رفع الكفاءة للعاملين بالمتحف خاصة الأمناء من خلال تبادل الدورات التدريبية والمتخصصة،وضرورة الاستفادة من الموقع المتميز للحديقة المتحفية وإمكانية استغلالها لزيادة موارد الدولة.
وشملت التوصيات تدشين حملة دعائية ضخمة للمتحف،من خلال عمل برشورات وملصقات دعائية توضع وتوزع فى كل الهيئات والمؤسسات الحكومية،بالإضافة إلى وسائل المواصلات العامة والشوارع الرئيسية للمدينة، والتنسيق الكامل بين المتحف وهيئة الاستعلامات واستغلال إمكانات المتحف سواء الحديقة المتحفية أو قاعة المؤتمرات،فى عمل العديد من الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات التى تسلط الضوء على متحف رشيد و تساعد فى جذب المزيد من الزيارات، والتنسيق مع وسائل الإعلام الوطنية لتسليط الضوء على متحف رشيد وعمل برنامج خاص عن المتحف ومدينة رشيد يكون بصورة شهرية يتناول تاريخ وتراث المدينة وما يقوم به المتحف من فعاليات وأنشطة مختلفة.
كما تضمنت التوصيات تأسيس جمعية أصدقاء متحف رشيد الوطنى أسوة بالمتاحف العالمية،لما فى ذلك من خلق نوع من التفاعل بين المتحف والمجتمع المحيط به مما يسهل مهمة نشر الثقافة المتحفية والوعى اللازم للمحافظة على تاريخ وآثار وطننا الغالى، بالاضافة الى ضرورة مشاركة المجتمع المدنى للمساعدة فى رعاية بعض من هذه الفاعليات والأنشطة حتى يشعر هؤلاء بأهمية دور المتحف وايضا أهمية مشاركتهم الفاعلة فى إبرازهذا الدور، وتدشين موقع رشيد أون لاين ليكون منصة إعلامية إلكترونية،تتناول كل ما يتعلق بالمدينة العريقة من أبحاث علمية ووثائق وموضوعات صحفية و إعلامية وموضوعات تراثية وكافة مناحى الحياة بالمدينة،ليكون مرجعا أساسيا للباحثين والدارسين لتاريخ وتراث المدينة.
