EN
روى المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، اليوم، قصة نجاحه بداية من عضوية اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة أسيوط وحتى وصوله إلى رئاسة حزب مستقبل وطن ورئاسة لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ليكون أصغر رئيس حزب سياسي في مصر لأكبر حزب جماهيري.
وقال رشاد، خلال ندوة العودة إلى الجذور، التي نظمها اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ، إنه من مواليد 1985م، وتخرج في كلية الهندسة، جامعة أسيوط، وأنه شاب ينتمي لأسرة لا تميل إلى العمل السياسي والحزبي بمحافظة قنا، وأنه شغوف بالعمل العام والسياسي، فتولى منصب اتحاد طلاب جامعة أسيوط، وأسقط الاتحاد عقب ثورة 25 يناير، وكان ندًا وزملائه لجماعة الإخوان الإرهابية في ذلك الوقت، ونجحوا في انتخابات اتحاد طلاب مصر وأسقطوا طلاب الإخوان.
وتابع، كان أمينًا للشباب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة قنا، ثم أمانة التنظيم، ثم أمينًا للحزب بمحافظة قنا، وعضو الهيئة العليا للحزب، وقدمت استقالتي من الحزب، في ثورة 30 يونيو، وكان لدينا فكرة نؤمن بها، وهي تكوين حملة شبابية على مستوى الجمهورية تضم كافة الكوادر الشبابية المصرية، ثم بعد ذلك نجحت الحملة وتم تحويلها إلى حزب سياسي.
جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي نظمه اتحاد طلاب جامعة كفر الشيخ، " الذي عقد بكلية التمريض، تحت عنوان "دور شباب الجامعات في مستقبل مصر"، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد القمري، رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور علي أبو شوشة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الرازق دسوقي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس فوزي الرفاعي، أمين عام حزب مستقبل وطن بكفر الشيخ، والدكتورة مهجة عبد العزيز، عميدة كلية التمريض، واللواء شكري الجندي، والدكتورة مني عبد العاطي، الدكتور عمرو دوير، أعضاء مجلس النواب، وأعضاء هيئة التدريس.
