ترامب يستخدم الفيتو ضد قرار الكونجرس بإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية باليمن
الإمارات واليمن يرحبان باستخدام الرئيس الأمريكي لحق الفيتو
ديمقراطيون:
تورط أمريكا في الصراع اليمني غير دستوري بدون سلطة الكونجرس
الرئيس الأمريكي:
الرئيس الأمريكي:
قرار الكونجرس سيضر بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استخدم حق النقض الرئاسي "الفيتو" لوقف مشروع قانون أقره الكونجرس يقضي بإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية في اليمن.
واعتبر البعض قرار الكونجرس بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن، بمثابة توبيخ قاس من الحزبين لترامب وخطوة تاريخية في تقليص صلاحيات الرئيس في إعلان الحرب، وهي خطوة أدانها ترامب في بيان أعلن فيه عن استخدام الفيتو.
وبعث ترامب خطابا إلى مجلس الشيوخ أكد فيه أن "هذا القرار محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاتي الدستورية، وهو ما يعرض للخطر أرواح مواطنين أمريكيين وجنود شجعان، في الوقت الحالي وفي المستقبل“.
ويرى مؤيدو قرار الكونجرس أنه لا يجب أن تشارك الولايات المتحدة في حرب بدون موافقة صريحة من الكونجرس، في حين يرى منتقديه أن المشاركة ليست بقوات على الأرض.
وكان مجلس النواب قد أقر مشروع القرار في أبريل الجاري بينما أقره مجلس الشيوخ في مارس، في أول مرة يقر فيها مجلسا الكونجرس مشروع قانون بشأن صلاحيات الحرب والذي يقيد قدرة الرئيس على إرسال قوات للمشاركة في عمليات.
ولاقى استخدام الرئيس الأمريكي حق الفيتو ضد قرار الكونجرس، ترحيبا كبيرا من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث قال وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش، صباح اليوم الأربعاء، على تويتر إن تأكيد الرئيس ترامب على الدعم للتحالف العربي في اليمن يعد "إشارة إيجابية" على موقف الولايات المتحدة تجاه حلفائها.
وفي تغريدة أخرى، قال قرقاش: "يواصل التحالف العمل دون انقطاع لدعم السلام من خلال اتفاقية ستوكهولم بقيادة الأمم المتحدة، والتزامه بالأبعاد الإنسانية والسياسية للأزمة اليمنية التي لا تتزعزع. قرار الرئيس ترامب المهم استراتيجي وجاء في الوقت".
كما أشادت الحكومة اليمنية بقرار الرئيس الأمريكي، وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي في بيان له إن "الإدارة الأمريكية تدرك خطورة الدور الإيراني في اليمن والمنطقة".
وأضاف: "إيران تريد تحويل اليمن إلى حزام ناسف في خاصرة المنطقة"، معتبرا أن "استخدام ترامب الفيتو ضد قرار الكونجرس محل تقدير".
وعلى الجانب الآخر، جادل ديمقراطيون بأن تورط الولايات المتحدة في الصراع اليمني، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي وإعادة التزويد بالوقود الجوي لطائرات التحالف، غير دستوري بدون سلطة الكونجرس.
كما أدانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهي من أبرز السياسيين الديمقراطيين في البلاد، استخدام ترامب للفيتو.
ورد ترامب على منتقديه بأن دعم الولايات المتحدة للحرب كان ضروريا لعدة أسباب، أولا وقبل كل شيء" لحماية سلامة أكثر من 8 آلاف أمريكي يقيمون في بعض دول التحالف"، مشيرا إلى أن هذه الدول "تعرضت لهجمات الحوثيين من اليمن" من خلال هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ.
وتابع الرئيس الأمريكي أيضا أن قرار الكونجرس "سيضر بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة" و"سيضر بعلاقاتنا الثنائية".
وأضاف أنه سيؤثر أيضا سلبا على "جهودنا المستمرة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين ومنع انتشار المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وكذلك تنظيم داعش الإرهابي، ويشجع أنشطة إيران الخبيثة في اليمن".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، قتل حوالي 10 آلاف شخص في اليمن على مدار السنوات الأربع الماضية، على الرغم من أن جماعات حقوق الإنسان تقول إن عدد القتلى قد يزيد خمس مرات. ووجهت منظمات دولية اتهامات إلى التحالف والحوثيين بارتكاب أفعال يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، في حين أدرجت الأمم المتحدة التحالف في القائمة السوداء لقتله وتشويهه الأطفال.
وجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها ترامب الفيتو الرئاسي خلال فترة حكمه. واستخدمه للمرة الأولى، في الشهر الماضي، ضد قرار الكونجرس لوقف حالة الطوارئ الحدودية التي أعلنها من أجل تأمين المزيد من التمويل لجداره بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع تدفق المهاجرين من أمريكا الجنوبية عبر تلك الدولة.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استخدم حق النقض الرئاسي "الفيتو" لوقف مشروع قانون أقره الكونجرس يقضي بإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية في اليمن.
واعتبر البعض قرار الكونجرس بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن، بمثابة توبيخ قاس من الحزبين لترامب وخطوة تاريخية في تقليص صلاحيات الرئيس في إعلان الحرب، وهي خطوة أدانها ترامب في بيان أعلن فيه عن استخدام الفيتو.
وبعث ترامب خطابا إلى مجلس الشيوخ أكد فيه أن "هذا القرار محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاتي الدستورية، وهو ما يعرض للخطر أرواح مواطنين أمريكيين وجنود شجعان، في الوقت الحالي وفي المستقبل“.
ويرى مؤيدو قرار الكونجرس أنه لا يجب أن تشارك الولايات المتحدة في حرب بدون موافقة صريحة من الكونجرس، في حين يرى منتقديه أن المشاركة ليست بقوات على الأرض.
وكان مجلس النواب قد أقر مشروع القرار في أبريل الجاري بينما أقره مجلس الشيوخ في مارس، في أول مرة يقر فيها مجلسا الكونجرس مشروع قانون بشأن صلاحيات الحرب والذي يقيد قدرة الرئيس على إرسال قوات للمشاركة في عمليات.
ولاقى استخدام الرئيس الأمريكي حق الفيتو ضد قرار الكونجرس، ترحيبا كبيرا من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث قال وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أنور قرقاش، صباح اليوم الأربعاء، على تويتر إن تأكيد الرئيس ترامب على الدعم للتحالف العربي في اليمن يعد "إشارة إيجابية" على موقف الولايات المتحدة تجاه حلفائها.
وفي تغريدة أخرى، قال قرقاش: "يواصل التحالف العمل دون انقطاع لدعم السلام من خلال اتفاقية ستوكهولم بقيادة الأمم المتحدة، والتزامه بالأبعاد الإنسانية والسياسية للأزمة اليمنية التي لا تتزعزع. قرار الرئيس ترامب المهم استراتيجي وجاء في الوقت".
كما أشادت الحكومة اليمنية بقرار الرئيس الأمريكي، وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي في بيان له إن "الإدارة الأمريكية تدرك خطورة الدور الإيراني في اليمن والمنطقة".
وأضاف: "إيران تريد تحويل اليمن إلى حزام ناسف في خاصرة المنطقة"، معتبرا أن "استخدام ترامب الفيتو ضد قرار الكونجرس محل تقدير".
وعلى الجانب الآخر، جادل ديمقراطيون بأن تورط الولايات المتحدة في الصراع اليمني، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي وإعادة التزويد بالوقود الجوي لطائرات التحالف، غير دستوري بدون سلطة الكونجرس.
كما أدانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهي من أبرز السياسيين الديمقراطيين في البلاد، استخدام ترامب للفيتو.
ورد ترامب على منتقديه بأن دعم الولايات المتحدة للحرب كان ضروريا لعدة أسباب، أولا وقبل كل شيء" لحماية سلامة أكثر من 8 آلاف أمريكي يقيمون في بعض دول التحالف"، مشيرا إلى أن هذه الدول "تعرضت لهجمات الحوثيين من اليمن" من خلال هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ.
وتابع الرئيس الأمريكي أيضا أن قرار الكونجرس "سيضر بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة" و"سيضر بعلاقاتنا الثنائية".
وأضاف أنه سيؤثر أيضا سلبا على "جهودنا المستمرة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين ومنع انتشار المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وكذلك تنظيم داعش الإرهابي، ويشجع أنشطة إيران الخبيثة في اليمن".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، قتل حوالي 10 آلاف شخص في اليمن على مدار السنوات الأربع الماضية، على الرغم من أن جماعات حقوق الإنسان تقول إن عدد القتلى قد يزيد خمس مرات. ووجهت منظمات دولية اتهامات إلى التحالف والحوثيين بارتكاب أفعال يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، في حين أدرجت الأمم المتحدة التحالف في القائمة السوداء لقتله وتشويهه الأطفال.
وجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها ترامب الفيتو الرئاسي خلال فترة حكمه. واستخدمه للمرة الأولى، في الشهر الماضي، ضد قرار الكونجرس لوقف حالة الطوارئ الحدودية التي أعلنها من أجل تأمين المزيد من التمويل لجداره بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع تدفق المهاجرين من أمريكا الجنوبية عبر تلك الدولة.