سنن مهجورة.. قول رضيت الله ربا وبالإسلام دينا عند الشهادتين في الأذان

من السنن المهجورة في العبادات قول "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا" عند قول المؤذن "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
ومن السنة أن يقول المرء عند الشهادتين عندما يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله، يقول المجيب مثله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله، ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ويقول عند هذا: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولا.
روى مسلم في الصحيح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: من قال حين يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله وأنا أشهد رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا غفر له ذنبه وفي لفظ قال عندما يقول الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله يقول عند ذلك: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا غفرت له ذنوبه أو قال غفر له ذنبه.
فهذا يدل على أنه يستحب عند الشهادتين أن يقول هذا الكلام يقول: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا عند الشهادتين يجيب المؤذن بقوله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله أو يقول وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم يقول بعد هذا: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا عليه الصلاة والسلام.