EN 
بدأ رجل صنف على أنه أخطر قاتل متسلسل على الإطلاق في تاريخ أمريكا، بمساعدة الشرطة في حل لغز جرائمه البشعة.
وقال صموئيل ليتل "ذو الوجه السمين" أخطر قاتل على الإطلاق، إنه قتل ما يقرب من 93 سيدة خلال 40 عاما من عمليات القتل المستمر، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقال جهاز الاف بي اي بشكل معلن، انه اذا ثبت ان السفاح مسؤول عن قتل نصف ضحاياه من السيدات، فسوف يتخطى القاتل الشهير تيد بوندي، الذي قتل 30 امرأة.
واعترف القاتل البالغ من العمر 78 عاما حاليًا ذات البشرة السمراء، بدون تأنيب ضمير للشرطة قائلًا: "انه اقدم على جرائمه عندما أصبح منجذب إلى حلق السيدات"، مضيفًا أن "الكثير من هؤلاء النساء لديهن رغبة في الموت، ويريدون الموت، وانه أحبهم جميعًا".
وليس لدى الشرطة الأمريكية الآن أدنى شك في أنه واحد من أكثر القتلة المتسلسلين في تاريخ الولايات المتحدة.
وكشف المحققون أن القاتل شرع في جرائمه في عدد من الولايات الأمريكية، حيث استهدف النساء المهمشات والضعيفات، بما في ذلك فتيات الليل، كم لم يتم التعرف على ملامح بعض جثث الضحايا الذين حقق في أمر وفاتهم.
وكان القاتل المتسلسل اعتقل حوالي 100 مرة ولديه سجل حافل بالسوابق ، معظمها مع جرائم سطو مسلح للاغتصاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لكنه لم يدان بالقتل حتى قبض عليه بتهمة الاتجار بالمخدرات في ملجأ للمشردين في كنتاكي 2012.
وبعد القبض عليه وترحيله إلى ولاية كاليفورنيا كشف الحمض النووي الخاص به، ارتباطه بثلاث جرائم قتل، وقعت في ثمانينات القرن الماضي في مدينة لوس أنجلوس، فيما أقر بأنه غير مذنب أمام المحاكمة، لكنه أدين وحكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، من ثم بدأ يحكي عن جرائمه تجاه السيدات التي اقدم على قتلها.
