الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوي يومية تشغل الأذهان.. كيفية إخفاء المرأة الجميلة وجهها عن الرجال أثناء الحج لمنع الفتنة.. أمين الفتوى يوضح الفرق بين النبي والرسول.. وحكم شراء شقة للسكن بدلا من أداء الحج

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوي يومية تشغل الأذهان
  • الإفتاء تجيب .. هل يجوز نقل القرنية من متوفى
  • حكم شراء شقة للسكن بدلا من أداء فريضة الحج
  • كيفية إخفاء المرأة وجهها عن الرجال أثناء الحج لمنع الفتنة
  • الفرق بين النبي والرسول وعددهم الحقيقي


على مدار اليوم، تصدر فتاوى كثيرة شغلت وتشغل الأذهان عند كثير من الناس، ويرصد "صدى البلد"، أبرز هذه الفتاوى.

ورد إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية سؤال يقول صاحبه: "ما حكم إجراء عملية جراحية لنقل القرنية من شخص متوفًى إلى شخصٍ حيٍّ مُصَاب؟".

الجواب: العلاج بنقل وزرع قَرَنِيَّةٍ مِن متوفًّى إلى شخصٍ حيٍّ مُصَابٍ جائزٌ شرعًا إذا توافرت الشروط التي تُبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرَّمه الله تعالى، وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى، بل يكون هذا من باب إحياء النفس الوارد في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32].

ويُرَخَّصُ في نَقْلِ العضو البشري مِن الميت إلى الحَيِّ بالشروط والضوابط الآتية:

1- أنْ يَكونَ المنقولُ منه العضو قد تَحَقَّقَ موتُهُ مَوْتًا شرعِيًّا.
2- الضرورة القُصْوَى لِلنَّقْلِ، ويَكون مُحَقِّقًا للمَنقول إليه مَصلَحَةً ضرورِيَّةً لا بَدِيلَ عنها.
3- أنْ يَكونَ الميتُ المنقولُ منه العضو قد أَوْصَى بهذا النَّقْل في حياته وهو بِكَامِلِ قُوَاهُ العقلية وبُدُونِ إكْرَاهٍ مادِّيٍّ أو مَعْنَوِيٍّ.
4- ألَّا يَكونَ العُضوُ المَنقولُ مِن الميت إلى الحَيِّ مُؤَدِّيًا إلى اختِلَاطِ الأنساب بأيِّ حالٍ مِن الأحوال، كالأعضاء التناسُلِيَّةِ وغيرها.
5- أنْ يَكونَ النَّقْلُ بمَرْكَزٍ طِبِّيٍّ مُتَخَصِّصٍ مُعتَمَدٍ مِن الدولة ومُرَخَّصٍ له بذلك.

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل شراء شقة مناسبة لاستقرار الأسرة وعدم تفرقتها في سفر أولى أم أداء فريضة الحج؟

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شراء شقة لاستقرار أهل البيت أولى من أداء فريضة الحج.

وأشار أمين الفتوى، إلى أن أداء فريضة الحج لا يجب إلا على من ملك نفقته بما يفيض عن حاجته والمسكن المستقر أولى من أداء هذه الفريضة.

وأوضح، أن الدين لا يحث على إهمال ضروريات الحياة بما يعود بالأذى على أهل البيت من أجل أداء العبادات فمن رأى أن هناك ضرورة في شراء الشقة وإن لم يفعل سيكون هناك ضرر على أهله فعليه أن يشتريها ولا يذهب للحج.

وكشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن محظورات الإحرام وما يجوز فعله للرجل والمرأة.

وأضاف عثمان، في فيديو له، أنه عندما يحرم الإنسان، فالإحرام يمنعه من أشياء كانت حلالا له، فلا يحل له أن يلمس امرأة بشهوة أو تقبيلها وكذلك المرأة.

واشار إلى أن إحرام المرأة يكون في وجهها وكفيها فقط ولها أن تلبس كماء تشاء، فتمتنع المرأة عن لبس القفازين وتغطية وجهها وبعض النساء ينزعجن من شدة جمالهن في الإحرام ويخفن على الرجال من الفتنة بسببها فهنا نقول لها أسدلي شيئا على الوجه لا يلامس وجهها وليس مفصلا على الوجه.

وتابع: لا يجوز للحاج أن يضع شيئا على رأسه بعد إحرامه فإن نسي فلا حرج عليه، وإن تعمد ارتداء شيئا على رأسه فعليه ذبح شاة أو إطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام.

كما ينبغي تغطية الكتف الأيمن ، كما يمتنع الحاج عن قص الأظافر وبعض مزيل العرق يجوز استخدامه ولكن بشرط أن يكون بدون رائحة فإن كانت له رائحة فلا يجوز ويجوز استعمال الصابون لأنه ليس مقصودا بالرائحة ولكن لتنظيف اليد.

وذكر أن الحاج عليه أن يمتنع عن الجدال ويكثر من ذكر الله ويعلم أنه موصول بالله فلا ينبغي عليه أن يفسد إحرامه وعليه ألا يزاحم الحجر الأسود.

وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا توجد أمة من الأمم أو طائفة من الطوائف إلا وأرسل لها الله نبيا، لقوله تعالى "إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ".

واستشهد ممدوح، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر 2" بما ورد في مسند الإمام أحمد "أن أبا ذر سأل النبي عن عدة الأنبياء فرد عليه النبي : عدة الأنبياء 124 ألف"، منوها بأن الـ25 نبيا المذكورين في القرآن هم الذين صرح بهم لقوله تعالى "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ".

وتابع: من هؤلاء الأنبياء، 314 رسول والباقي أنبياء، ونعرف منهم 25 نبيا ورسولا ذكروا في القرآن.

وأوضح أمين الفتوى، الفرق بين الرسول والنبي، منوها أن النبوة أعم من الرسالة، فالنوعين أوحى لهما الله، والرسول أمره الله بالتبليغ والنبي لم يؤمر بالتبليغ، فمن أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه فهو الرسول ومن أوحى إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه فهو النبي.