قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الهندية بريتي باتيل تتولى الداخلية البريطانية.. مؤيدة لـ البريكست ولقاءات سرية مع إسرائيليين أطاحت بها من منصب وزاري

وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل
وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل


اختاربوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الجديد "بريتي باتيل" لتشغل منصب وزير الداخلية، خلفًا لساجد جاويد، الذي عُين مستشارًا لرئيس الوزراء.

ولدت باتيل في 29 مارس 1972 لأبوين هنديين من ولاية جوجارات هاجرا إلى أوغندا ثم انتقلا إلى بريطانيا عام 1960، ودخلت البرلمان البريطاني عضوًا عن حزب المحافظين منذ عام 2010 حتى الآن.

وبحسب شبكة "بي بي سي"، درست باتيل بجامعتي كيل وإسيكس البريطانيتين، وعملت في مكتب حزب المحافظين في لندن لترأس بعدها المكتب الصحفي للحزب.

والتحقت باتيل بحزب المحافظين خلال فترة ترؤس جون ميجور الحكومة في تسعينات القرن الماضي.

عملت باتايل في المكتب الإعلامي لحزب المحافظين في لندن في عام 1997، لترأَس بعدها المكتب الصحافي للحزب. وغادرت باتيل منصبها في حزب المحافظين في عام 2000، لتنضمّ إلى شركة «ويبير شاندويك» الاستشارية.

تم انتخابها في عهد ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا السابق لتصبح نائبة عن حزب المحافظين عن دائرة ويثام "Witham" في مدينة إسيكس عام 2010.

وأصبحت باتيل أمينة الخزانة في الحكومة عام 2014 قبل أن تصبح وزيرة العمل بعد الانتخابات العامة عام 2015.

كان ينظر إلى باتيل كنجمة صاعدة في الحزب بسبب نشاطها وعملها الدؤوب في فترة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن باتيل اتخذت من رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، الملقبة بالمرأة الحديدية، قدوة سياسية،

رشّحت باتيل نفسها في عام 2005 عن حزب المحافظين في دائرة منطقة نوتينجهام نورث، لكنها خسرت الرهان الانتخابي لصالح المرشح العمالي جراهام آلين. لكنها تقدمت مجددًا في انتخابات عام 2010، ليتم انتخابها في عهد ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا السابق.

وأصبحت باتيل نائبة عن حزب المحافظين عن دائرة ويثام (Witham) في مقاطعة إسيكس. وقد أعيد انتخابها في 2015 نائبة عن دائرتها، ومُنحت منصب وزيرة التنمية بعد تولي تيريزا ماي رئاسة الوزراء في عام 2016.

برزت باتيل بعد إعلان ديفيد كاميرون تنظيم استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، مدافعةً شرسةً عن حملة الخروج. واعتبرت باتيل أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى الديمقراطية ويتدخّل في حياة البريطانيين اليومية. وانتقدت بشكل خاص تأثير الهجرة من الاتحاد الأوروبي على موارد بلادها، خصوصًا على المدارس البريطانية التي تعاني من أزمة اكتظاظ.

وأطلقت باتيل، خلال توليها وزارة الدولة لشؤون العمل، حملة «نساء من أجل بريطانيا»، قارنت فيها النساء الداعمات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحركة «Suffragette» التي دعمت حق النساء في التصويت بين نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.

وعقب تصويت 51 في المائة من الناخبين البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، واستقالة كاميرون، عام 2016، دعمت باتيل بقوة تيريزا ماي في سعيها للحصول على رئاسة الوزراء.

وكانت باتيل تتمتع بشعبية واسعة بين المحافظين، خصوصًا الداعمين منهم للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، حتى إن بعضهم لم يستبعد أن تتسلّم هي رئاسة الحزب في المستقبل. لكن طموحها السياسي اصطدم في نوفمبر 2017 بفضيحة تسببت في استقالتها من منصب وزيرة التنمية وفي إضعاف تيريزا ماي وبرنامجها السياسي.

فقد أثارت باتيل جدلًا سياسيًا كبيرًا في بريطانيا، بعدما كُشف أنها عقدت 12 لقاء مع مسئولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء عطلة من 13 يومًا وصفتها بـ«العائلية» أمضتها في إسرائيل في أغسطس 2017، بغير علم حكومتها.

وأفاد مكتب رئيسة الوزراء البريطانية بأن باتيل قالت لماي إنها بحثت مع محاوريها الإسرائيليين إمكانية تمويل المساعدات التي يقدمها الجيش الإسرائيلي للجرحى السوريين في الجولان، الذي لا تعترف بريطانيا بضم إسرائيل للقسم المحتل منه.