بعد شائعات حرقه.. قصة سبيل خسرو باشا عدو محمد علي اللدود

نفى مجلس الوزراء ما تردد بشأن حريق شباب خسرو باشا، وتشويه معالمه التاريخية الأثرية في قاهرة المعز.

ويرصد صدى البلد في هذه السطور معلومات عن خسرو باشا وقصة السبيل المخصص له:

موقع السبيل

يقع سبيل وكُتاب خسرو باشا في شارع المعز لدين الله أمام مجموعة السلطان قلاوون، ويعتبر أقدم الأسبلة العثمانية الباقية بمدينة القاهرة.

وصف السبيل

يتكون السبيل من حجرة مستطيلة بها شباكا تسبيل يطل الشباك الأول على شارع المعز في الجهة الجنوبية الغربية، ويطل الشباك الآخر على الجهة الشمالية الشرقية حيث الإيوان الشمالي الغربي للمدرسة الصالحية، ويدخل للسبيل من ممر خلف المدرسة الصالحية، وحجرة التسبيل مفروشة من الداخل برخام ملون على هيئة مستطيلات ومربعات ودوائر ومعينات ومثلثات.

وأنشا السبيل والكُتاب الذي يعلوه في (جمادى الثانية 942هـ- 153م) خسرو باشا الوالي العثماني على مصر في الفترة من 941 الى 943 هـ (1535 -1537).

يتضمن النص الكتابي اسم السلطان العثماني سليم خان بن السلطان بايزيد، واسم منشىء السبيل، وهو كما ورد بالنص ".. مولانا الباشا الأعظم والكافل المفخم مدير مصالح الأمم ناظم مناظم العالم خسرو باشا كافل الديّار المصرية والأقطار الحجازية غفر الله له ..".

خسرو باشا

خسرو باشا حسب الموسوعة العربية الميسرة وهو والي مصر من قبل السلطة العثمانية، بدأ الخدمة بالقصر وترقى إلى المناصب الرفيعة، ناصب محمد علي والي مصر العداء، ولعب دورًا خطيرًا في المشاكل التي نشبت بين تركيا ومصر، أباد الانكشارية، أمضى أخريات أيامه في عمل الخير.

أصبح والي مصر عام 1801 وحتى 1803، أي قبل تولي محمد علي حكم مصر، وبعد انسحاب الحملة الفرنسية، توفيعام 1855 في تركيا.