ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "والدتي كبيرة في السن وأطيعها أنا وأختي ونفعل لها كل شئ ولكن لا يعجبها أي شئ، ودائما تشتكي منا وتحاول أن تكرهنا في بعض وبدأت أغضب منها ولا أفعل ما يرضيها؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه ينبغي على السائلة أن تتحلى بالصبر وتدعو لها بالخير والصلاح، وجميل أن يعلم الأبناء ما تحاول الأم فعله من أمور تفسد العلاقات بين الأخوة وعليهما ألا يتفاعلا مع ما تقوله لهم.
وأشار إلى أنه ينبغي على الأبناء البر بهذه الأم ويقدموا لها الخير، فبر الأم مطلوب سواء كانت طائعة أو عاصية.
وأوضح، أن الله مطلع على قلوب العباد وأفعالهم وسيجازي كل شخص على ما اقترفه من ذنب في الدنيا.