قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج في التلفُّظ بقول: «لا قدر الله»؛ فإنها دعاءٌ مشروع، والدعاء قدرٌ من أقدار الله تعالى.
وأضافت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم قول لا قدر الله»، أنه إذا خشي الإنسان أن يصيبه مكروه فمن المستحب أن يدعو الله -تعالى- أن يصرف عنه شر ما يخشاه.
واستشهدت فى بيان أن الدعاء هو المستحب عند خشيةُ الإنسان أن يصيبه شر ما بما روى عَنْ سَلْمَانَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمرِ إِلَّا البِرُّ» أخرجه الترمذي.
وأوضحت أن الإنسان لا يدري ما كُتب له، ولذلك ينبغي ألا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده؛ مستدلة بما روى عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-: «لَا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الْبَلَاءَ لَيَنْزِلُ فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أخرجه الحاكم.