الذهب هيرخص.. بشرى سارة عن أسعار المعدن الثمين

ذكر موقع "فوركس ستريت" الأمريكي اليوم، السبت، أن أسعار الذهب ستستمر فى الانخفاض بسبب التوترات السياسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعود سلبًا على أسعار الذهب العالمية.
وتظهر الرسوم البيانية الفنية للذهب إشارات على استنفاد البائعين بعد أكبر انخفاض شهري خلال ما يقرب من عامين بحسب الموقع.
وقال الموقع إن المعدن الأصفر وصل في نوفمبر إلى 1463 دولارًا، بانخفاض 3.24٪ عن سعر الافتتاح الشهري البالغة 1516 دولارًا، حيث عانى الذهب آخر انخفاض شهري كبير في يونيو 2018، وفي ذلك الوقت، انخفضت الأسعار بنسبة 3.51٪ وفى الوقت نفسه حقق المعدن مكاسب هامشية في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر.
وأظهرت البيانات الرسمية أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ارتفع بشكل طفيف في الربع الثالث، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 2.1% مقابل 1.9% في الشهر الماضي.
ونما الاقتصاد بوتيرة 2.0٪ في الفترة من أبريل إلى يونيو علاوة على ذلك، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا تقديرات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع إلى 1.7٪ من 0.4٪.
وارتفع مؤشر الاحتياطي الفيدرالي (Fed) المفضل للتضخم، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 1.6٪ في الأشهر الـ 12 حتى أكتوبر، بعد أن ارتفع بنسبة 1.7٪ في سبتمبر.
في ظل استعداد الاقتصاد الأمريكي لاستعادة مكانته، قلصت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة في عام 2020، وفي الواقع، فإن السوق تحدد السعر الآن بنسبة 5٪ من فرصة أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وعلى الرغم من ذلك، تمكن الذهب من تجنب انخفاض كبير إلى ما دون 1450 دولارًا، وقع الرئيس الأمريكي ترامب مشروع قانون هونج كونج للديمقراطية في وقت سابق من هذا الأسبوع، ووصفت الصين تحرك الولايات المتحدة بالتدخل في شئونها الداخلية وتعهدت باتخاذ تدابير انتقامية.
وتشعر الأسواق بالقلق من أن التطورات على الجبهة السياسية قد تعقد الأمور على الجبهة التجارية، وأن المرحلة الأولى التي طال انتظارها من الصفقة التجارية ستظل بعيدة المنال.