قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شروط السيسي للتصالح مع قطر.. قمة سعودية قرغيزستانية لتعزيز العلاقات.. أبرز عناوين الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • عكاظ: قمة سعودية قرغيزستانية تبحث تعزيز العلاقات
  • الشرق الأوسط: هذه شروط الرئيس السيسي للتصالح مع قطر
  • سبق: العفو الدولية ترفع حصيلة قتلى احتجاجات إيران إلى 304 أشخاص


تناولت الصحف السعودية اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي وتصدر ذلك أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أظهر تمسكًا بالمطالب الـ13 التي أعلنتها القاهرة والرياض وأبوظبي والمنامة قبل أكثر من عامين للمضي في «المصالحة مع قطر».

وقالت "الشرق الأوسط" أن السيسي، دعا خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، على هامش «منتدى شباب العالم»، بمدينة شرم الشيخ، أمس، إلى إجراءات تعزز بناء «علاقات مستقرة بعيدة عن التدخل بالشؤون الداخلية»، ورأى أن «وسائل إعلام -لم يسمها- تمارس التآمر».

وعندما سئل الرئيس عن أحدث التطورات فيما يخص المصالحة، قال: «هناك جهود تبذل نتمنى لها التوفيق»، مضيفًا: «لكن أؤكد أن الأمر لم يتغير». وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قد أعلنت في يونيو ‪2017‬ قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.

وقالت الدول الأربع إن القرار يأتي «حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف». وجاء القرار مصحوبًا بـ«إغلاق كل المنافذ أمام الحركة الآتية من وإلى قطر، ومنع عبور وسائل النقل القطرية في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية لها».

وقالت "عكاظ" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس سورونباي جينبيكوف رئيس جمهورية قرغيزستان، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت في العاصمة الرياض، أمس، فيما توجت المباحثات بتوقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين حكومتي البلدين، شملت: مذكرة تفاهم في مجال الدفاع المدني، واتفاقية تعاون في مجال الشباب والرياضة، ومذكرة تفاهم في مجال السلامة البيطرية والصحة النباتية للمنتجات الزراعية والحيوانية، ومذكرة تعاون علمي وتعليمي، ومذكرة تعاون في مجال التقاعد، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تمويل مشروع إنشاء وتأهيل طريق إيسيكول الدائري.

وحضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعبد الرحمن الجمعة سفير السعودية لدى قرغيزستان، والوفد الرسمي المرافق لرئيس جمهورية قرغيزستان، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي (الوزير المرافق).

وحضرها من الجانب القرغيزي، وزير الخارجية أيداربيكوف تشينغيز أزاماتويتش، ومدير الشؤون الخارجية بمكتب الرئيس صديقوف دانيار باتيرويتش، والنائب الأول بمكتب الرئيس كينينبايف الماز موقانويتش، والسفير لدى السعودية عبد اللطيف جمعة بايف، وعدد من أعضاء البرلمان.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل، في وقت سابق من أمس، الرئيس القرغيزي، وأجريت للرئيس الضيف مراسم استقبال رسمية، فيما أقام الملك سلمان بن عبد العزيز مأدبة غداء تكريمًا للرئيس القرغيزي والوفد المرافق له.

وقالت "سبق" أن منظمة «العفو الدولية»، أعلنت أمس، في حصيلة جديدة أن 304 إيرانيين على الأقل قُتلوا في الحملة التي شنتها السلطات الإيرانية على مدى 72 ساعة لقمع الاحتجاجات التي اندلعت عقب زيادة أسعار الوقود منتصف الشهر الماضي.

وأفادت «رويترز» نقلًا عن بيان «العفو الدولية» بأن الآلاف اعتُقلوا من بينهم أطفال سنهم لا تتجاوز الخامسة عشرة خلال الحملة الأمنية التي أعقبت الاحتجاجات.

وحسب المنظمة التي توثق عدد القتلى بناءً على شهادة أسر الضحايا ومعلومات موثوقة من ناشطين، فإن «304 أشخاص قُتلوا على الأقل وأُصيب الآلاف بين يومي 15 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما سحقت السلطات الإيرانية الاحتجاجات باستخدام القوة المميتة».

ونزل مئات من الشبان وأفراد الطبقة العاملة في جميع أنحاء إيران للاحتجاج في الشوارع في 15 نوفمبر بعد القرار الذي جاء صادمًا برفع أسعار الوقود. وتحولت الاحتجاجات على الفور إلى منحى سياسي، وأحرق المتظاهرون صورًا لمسؤولين كبار، وطالبوا الحكام من المؤسسة الدينية بالتنحي. واعترفت السلطات الإيرانية هذا الشهر بأن بعض من وصفتهم بـ«مثيري الشغب» قتلتهم قوات الأمن. وأدان المرشد الإيراني علي خامنئي، الاحتجاجات ووصفها بأنها «مؤامرة خطرة للغاية» من أعداء إيران.