قصر السكاكيني.. حكاية تراث بدأت بحرب الفئران.. صور

شاب سوري:
حكاية صاحب القصر بدأت مع عام 1856 حينما جاء إلى مصر شاب سوري يدعى "غابرييل حبيب السكاكيني" الذي ولد في دمشق عام 1841.

حرب الفئران:
غابرييل كان يعمل بشركة قناة السويس ببورسعيد، وسبب شهرته أزمة فئران ، فقط استطاع لفت نظر الخديوي إسماعيل ، بعدما استطاع حل أزمة انتشار الفئران وما تنقله من أوبئة في منطقة السويس.

قطط جائعة:
هذا الشاب الفطن طرح فكرة إرسال طرود قطط جائعة مُحملة على الجِمال، وبالفعل قضى على مشكلة انتشار الفئران في منطقة قناة السويس.

الكونت وبيك:
وبعد ذلك أنعم عليه الخديوي بلقب "بيك"، وبعدها أصبح حبيب السكاكيني من كبار المشاهير بالدولة ، وفي مارس 1901 منحه البابا في روما لقب "الكونت" لخدماته المجتمعية.

بركة قراجا:
ظهر قصر السكاكيني للنور في عام 1897،حينما منح السكاكيني بركة أرض تسمى "قراجا التركماني"، أو "بركة قراجا" في منطقة الظاهر تسمى بالشيخ قمر.

ردم السكاكيني البركة وبني القصر عليها، وبعد وفاته عام 1923 قسمت ثروته بين الورثة الذين تنازلوا عن القصر للدولة.

الروكوكو:
بني القصر على مساحة 2698 متر مربع هلى الطراز الإيطالي، حيث يعتبر نموذجا لفن "الروكوكو"، وهو زخرفة رائعة تجسد الفن المعماري في أبهى صوره.ظهر هذا الفن في فرنسا مع بداية القرن الـ18 الميلادي، حيث بنته شركة إيطالية ليكون نسخة من قصر إيطالي قد رأه حبيب السكاكيني وأراد تقليده في القاهرة.

50 غرفة:
يضم القصر 5 طوابق، و 50 غرفة، ويحتوي على أكثر من 400 نافذة وباب، و300 تمثال منهم تمثال نصفي لحبيب باشا السكاكيني بأعلى المدخل الرئيسي للقصر.

تحول بعد ذلك القصر الى متحف للتثقيف الصحي بداية من 1961 وحتى عام 1983 ، وفي عام 1987 تم تسجيل القصر في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بقرار رئيس مجلس الوزراء.

إهمال القصر:
منطقة آثار وسط القاهرة تتخذه مقرا إداريا في الوقت الحالي ، ومع ذلك يعاني القصر من الإهمال الشديد سواء من خارجه أو داخله.