روى الكابتن أنور الكمونيلاعب التنس، الملقب بقاهر السرطان، تفاصيل مرعبة فى إصابته بـ فشل في النخاع العظمي، وقال إن الأطباء أكدوا له أنه سيمضى 6 أشهر فى العلاج، وأن ذراعهسيتم بتره، موضحًا أن الأطباء لم يستطيعوا تفسير سبب نجاته من قطع الذراع.
وأضاف الكموني، خلال حواره ببرنامج " فنجان قهوة" المذاع على قناة " صدى البلد" تقديم الإعلامي أحمد مجدي، أنه خلال الـ 6 أشهر علاج وصل وزنه لـ 140 كيلوا من كثرة تناول عقار الكورتيزون.
وأشار إلى أنه عاش لحظات صعبة فى حياته وأن الأطباء قاموا بقص الشعر، وكان يتواصل مع أشقائهوأسرتهعن طريق الجلوس فى غرفة والتحدثمن خلف الزجاجوكشف أنه علم بالمرض فى عمر الـ 23 عامًا.
وحكىأنور الكموني،عن اللحظات الأولى لاكتشافه إصابته بمرض السرطان، قائلًا إنه اكتشف أنه يعاني من فشل في النخاع العظمي وهو أخطر من السرطان.
وأشارالملقب بقاهر السرطان إلىأنه اكتشف أنه مريض بالسرطان، في ثاني بطولة دولية لها، في مقدونيا وشعر حينها بإجهاد شديد وكان يشاهد الشخص مكرر " زى أفلام الأبيض وأسود وبعد كده وقعت فى الأرض".
وأوضحأنه كان يتوقع أنالذييعانيمنه دور برد فى بداية الأمر ولكن الموضوع تبين أنه أكثر صعوبة.
وقال:"أنا شخص رياضي، وفجأة شعرت ببرد وهمدان وجسد ضعيف، أجريت تحاليل، تفاجأنا بأن الهيموجلوبين وصل لـ3، أي أن الجسم لا ينتج دم، وكان كل يوم يضعف، وأكد أن الأطباء أكدوا أننى سأموت بعد دقائق".
وكشفالملقب بقاهر السرطان أن الأطباء بحثواعن قريب من الدرجة الأولى يتوافق معى في النخاع، في 2007، ولم اتوافقمعشقيقتى ولكن توافقت مع أخي، وكشف أنه مات للحظات فى خلال العملية.
ولفتالكموني إلى أنه "مكث 45 يوم في غرفة العمليات، 22 يوم لقتل النخاع القديم، و22 يوم آخرين بعد زرع النخاع الجديد، خوفًا من حدوث الطرد العكسي المزمن، إن الجسم يحارب النخاع" وأكد أنه كان يحارب من أجل العودة للملاعب.