قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

على جمعة: من لا يتبع الإجراءات الوقائية يخالف شرع الله

الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن حفظ النفس أول مقاصد الشريعة الإسلامية حسب ترتيبه وكثير من العلماء.


وأضاف " جمعة " خلال لقائه ببرنامج " من مصر" المذاع على فضائية " cbc" أن حفظ النفس قبل حفظ الدين، مشيرًا: وهذا الترتيب له منطق وله غرض، وهو أنني أحافظ على النفس لكي أخاطبها فيأتي العقل وهكذا.


وتابع عضو هيئة كبار العلماء: فتكون بذلك : " حفظ النفس ، حفظ العقل ، حفظ الدين ، حفظ العرض –الكرامة- ، حفظ الملك -المال -".
وأوضح أن هذه المقاصد الشرعية الخمسة ترادف النظام العام الذي تسير به معظم دول العالم وتقوم عليه قوانينها ؛فلا يختلف أحد على أهمية هذه المقاصد الخمس للإنسان أي كان جنسه أو دينه أو حتى بلا دين؛ فهي مقاصد للنظام العام للجميع والذين لجأوا إلى الله فى تلك المحنة.


ونبه المفتى السابق أن من يعرض نفسه للخطر بعدم إتباع الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورنا يخالف بلا شك شرع الله الذي يحث على حفظ النفس، وهنا يتم العقاب عندما نصدم مع حائط القدر، فالله سبحانه وتعالى بنى الكون على أسس وسنن.


اقرأ أيضاً:

للوقاية من الأمراض.. خالد الجندي يكشف عن 22 كلمة تحمي من وباء كورونا

دعاء الشفاء من كل داء.. 10 أدوية ربانية.. رددها لمن تريد

جدير بالذكر أن دارالإفتاءالمصرية حددتأربع وصاياحول الوباء المنتشر حاليًا في العالم بما يسمى بفيروس كورونا وهى:


ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.

إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.
على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].