لحظات الإنسان الأخيرة، وحين يشعر باقتراب أجله بالمرض الذي يعرف أنه مرض الموت، أو يدرك ذووه بعد ذلك أنه كان مرض الموت، يسرع إلى التوبة والاستغفار من ذنوبه، مما يجعل البعض يتساءل حول حكم التوبة في تلك اللحظات الأخيرة، والإنسان شبه موقن بانتهاء أجله،
فما حكم التوبة في مرض الموت؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
واجاب العجمي، قائلًا:إن الأصل في التوبة أن يبادر لها الإنسان، كما قال تعالى: "وتوبوا إلي الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون"، وقال: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا".
وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رغب كثيرًا في التوبة ، فقال: إني أتوب في اليوم والليلة سبعين مرة وفي رواية مائة مرة، وبناء على ذلك، لافتًا الى أنه يجب على العبد أن يبادر بالتوبة، فإذا مرض وأقبل على الله في مرض وحان وقت أجله فعليه أيضًا أن يبادر بالتوبة، فالله تعالى يتوب على العبد ما لم يغرغر، "أي ما لم تصل الروح إلى الحلقوم.. فالله يتوب على العبد إن تاب".
ناصحًا في نهاية إجابته السائل قائلًا: "اعلم أن رحمة الله واسعة.. أوسع بكثير مما نظنه ونتوهمه ولذلك يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"، فمهما عظمت الذنوب فالله رحيم، المهم التوبة والانقطاع عن الذنب والإقبال على الله.
أمين الفتوى يجيب على سؤال.. هل يحاسبنا الله على ذنوبنا بعد التوبة؟
هل يحاسبنا الله على ذنوبنا في الدنيا والآخرة بعد أن نتوب عليها؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح قائلًا: أن من تاب غفر الله له وتاب الله عليه وعفا الله عنه.