3 حائزين على نوبل.. تعرف على أبرز خريجي جامعة القاهرة

جامعة القاهرة، هي ثاني أقدم جامعة في مصر، والثالثة في الشرق الأوسط، تتميز بتخريج العديد من العلماء والأدباء، كما خرجت رؤساء للجمهورية حكموا مصر لفترة قصيرة ولكنها كانت مرحلة انتقالية، تطلب كوادر سياسية ومحنكة، وكذلك خرجت ثلاثة من الحاصلين على جائزة نوبل العالمية نتعرف عليهم من خلال التقرير التالي.

ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل، ولد بالقاهرة في 24 أغسطس 1929 القاهرة، ويلقب ـ"أبو عمار"، درس الهندسة المدنية بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1950، وسافر إلى فلسطين للمطالبة بحق شعبه، ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969، وكان أول من تولى رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1996.

كرس عرفات معظم حياته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالبًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، شرع الرئيس الفلسطيني، بعد عقود من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بالاعتراف بحق الدولتين، ونتج عنها المفاوضات مؤتمر مدريد 1991، واتفاقية أوسلو، وفي عام 1994 مُنحت جائزة نوبل للسلام لياسر عرفات، بسبب تلك المفاوضات، وتوفي الرئيس الفلسطيني 11 نوفمبر في إحدى مستشفيات باريس بعد صراع مع المرض.

نجيب محفوظ، ولد بحي الجمالية في 11 ديسمبر 1911، وعرف باسم الأدبي نجيب محفوظ، وهو روائي، وكاتب مصري، التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1930، وتخرج منها، حيث يعد أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

كما يعد أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004، تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة ومكان مولده، من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقت قريب، والتي تعرض بسببها لمحاولة اغتيال على يد أحد الإرهابين، بعد أن سمع تكفيره من أحد المتطرفين، من غير أن يقرأ روايته.

لم يسافر محفوظ لتسلم جائزة نوبل، لخوفه من الطيران، وعدم رغبته في الخروج من مصر لأي سبب، وظل بها حتى وفاته في 30 أغسطس 2006.

الدكتور محمد مصطفى البرادعي، ولد بكفر الزيات محافظة الغربية، في 17 يونيو 1942، تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة 1962، بدأ حياته العملية موظفا في وزارة الخارجية المصرية في قسم إدارة الهيئات عام 1964، ثم سافر ممثل لمصر في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف.

التحق البرادعي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1984 حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة 1993 صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر 1997، بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005.

وحصل البرادعي على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها، ثم أسس الجمعية الوطنية للتغيير، والتي ضمت عدد من رموز الحركة الوطنية في مصر، التي أطلقت شرارة ثورة 25 يناير 2011، ضد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ثم قاد جبهة الإنقاذ المعارضة في ثورة 30 يناير 2013، ضد الرئيس الراحل محمد مرسي.

ليتولى البرادعي بعدها منصب نائب لرئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية المستشار عدلي منصور، ليعلن بعدها بشهور استقالته، وعودته للعيش في جنيف.

وتعد جائزة نوبل من الأهم في العالم؛ وهي مجموعة من ست جوائز دولية سنوية تمنح لعدة فئات من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديرًا للأكاديميين والمثقفين أو للتقدم العلمي.؛ وتمنح الجوائز في الفيزياء، الكيمياء، الأدب، السلام، والطب أو علم.