EN 
كشفت مصادر من داخل سجن قطر المركزي لـ صدى البلد عن الواقع المزري الذي يعيشه السجناء هناك من مختلف الجنسيات، فيما تمارس السلطات القطرية تعنتا واضحا ضد السجناء المصريين، في ظل التفشي الكبير لفيروس كورونا.
ويحتفظ صدى البلد باسم المصدر ومكان تواجده داخل السجن المركزي بالدوحة، بناء على طلبه، خوفا من تعرضه للبطش على يد السلطات القطرية.
المعلومات التي حصل عليها صدى البلد تتطابق تقريبا ما نشرته منظمة هيومان رايتس ووتش بشأن تفشي فيروس كورونا بين السجناء والعاملين في السجن، وكذلك سوء حال المرافق داخل السجن وتكدس السجناء داخل الزنازين، واستهتار قطر في التعامل مع السجناء والحفاظ على صحتهم.
وأشارت المصادر التي تقبع داخل أحد عنابر سجن الدوحة المركزي إلى أن الفيروس متفش بين السجناء بشكل كبير، لافتة إلى أن السلطات القطرية ترفض إخراج السجناء على الرغم من علمها بتفشي الفيروس، لكنها تتكتم على ذلك الأمر، وتحاول التعتيم عليه بشتى الطرق.
وأوضحت المصادر أن هناك 12 إصابة بفيروس كورونا في عنبر النساء،وتم إخراجهم من السجن، لافتة إلى ان الفيروس انتشر عن طريق عسكري سوداني يعمل في السجن يدعى ناصر محمد، وتعمل زوجته شرطية في عنبر النساء.
ولفتت المصادر إلى أن السجناء المصريين في سجن الدوحة المركزي يتم معاملتهم معاملة سيئة، فقط لأنهم مصريون، لافتا إلى أن الكثيرين تقدموا بطلبات للخروج من السجن بعد انتشار الفيروس، لكن السلطات القطرية رفضت الموافقة على ذلك، وقالت لهم: "المكان هنا أفضل لكن من الخارج، بل وأفضل لكم من بلادكم.. لن نخرجكم من هنا".
