EN 
فى هذا التوقيت من العام سنويا يمنع الصيد بالبحر الاحمر وذلك لمدة شهرين وقد تصل الى 3 اشهر وهى فترة من السنة كانت فيما قبل فترة سعادة للصياد حيث الصيد الوفير لانها فترة مواسم لصيد اسماك الشعور والبربونى بكميات كبيرة ولكنها منذ 4 اسنوات اصبحت فترة كابوس مزعج حيث لا توجد تعويضات للصياد تعوضة عن الرزق الوفير الذى كانت ينتظره فى فترة المواسم والذى يعوض قلة الرزق طوال السنة.
يقول غريب صالح رئيس جمعية الصيادين ننتظر مواسم الصيد بداية من شهر 6 وحتى شهر 9 من كل عام حيث مواسم صيد
اسماك الشعور والبربونى وتلك الاسماك تأتى مهاجرة سنويا وتأتى بكميات واذا لم يصطادها الصياد فهي تهاجر فى رحلة سنوية معروفى هتى تصل الى المحيط مرورا بالسعودية واليمن
وتابع صالح تعلمنا الصيد اب عن جد بطرق لا تضر بالبيئة وهى طرق الصيد بالسنار التى تجلب الاسماك الكبيرة وليست الزريعة وهو امر يجعل طريقة الصيد التى نعمل بها لا تضر بالبيئة لذلك كانت محافظة البحر الاحمر منذ سنوات لا يمنع بها الصيد على العكس من محافظات اخرى تستخدم طرق صيد تختلف عنا وهى الصيد بالشونشولا ومنذ ان تم مساوتنا ببعض المحافظات الساحلية فى فترة الصيد اصبح وضع وحال الصياد
فى حالة يرثى لها .
واضاف احمد سعد صياد مواسم صيد الشعور ذات حساسية خاصة للصيادين فهي تمثل لهم مثل مواسم جني الثمار للفلاح ينتظرها الصياد كل عام وتمثل أهمية كبيرة لهم وانه ، يجب وضع حلٍ جذري لمشكلتهم، مؤكدا أن القرار زاد الموقف تعقيدا، وضاعف معاناتهم لعدم وجود أي مورد دخل آخر له حيث منع الصيد تسبب في زيادة أعباء أسر الصيادين وأبنائهم، وأثر سلبا الحالة المعيشية لأسر الصيادين.
واشار مصلح حسين ان مهنة الصيد فى البحر الاحمر تحتضر بسبب تلك السياسات التى تقوم بها هيئة الثروة السمكية وتقوم بتطبيق قرارات قد تنتطبق على محافظات ولا تتناسب مع اخرى مطالبا بفصل الثروة السمكية بالبحر الاحمر عن السويس وان تكون قراراتها وتحديد توقيتات
منع الصيد فى توقيتات غير المواسم وذلك بمشاركة اهل الخبرة من الصيايدن مع صانعوا القرار.
