"بين القبول والرفض".. مبادرة لأصحاب المقاهي بتغيير الأنشطة بالوادي الجديد

وقد لاقت هذه المبادرة تباينًا في الآراء من قبل أصحاب المقاهي، حيث رفض العديد من أصحاب المقاهي تلك المبادرة ولم يقبلها إلا القليل ولكن علي مضض.

اقرأ أيضا:

وأضاف عبدالله  محمود  صاحب مقهي أنه على خلفية تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر، وما اتخذته الدولة من إجراءات احترازية للحد من انتشاره،  تم إغلاق المقاهى بشكل كامل الأمر الذي تسبب في قطع أرزاق  العديد من العاملين بالمقاهي والكافيهات.

وأوضح  أن هناك أوضاعا صعبة تمر على أصحاب  المقاهي والكافيهات  مما تسبب في قطع أرزاق المئات من العاملين بها  خاصة أن هناك محلات مستأجرة لم  يتم السماح لهم بفتح المحال واقتصارها على خدمات التوصيل.

ولفت إلي  أن هناك تجاهلا لأنشطة المقاهي والكافيهات  ولا يتم الحديث عنه، عكس بعض الأنشطة الأخرى التى تم استئناف نشاطها بشكل تدريجى نتيجة المطالبات، ومنها محلات بيع الأغذية. 

وتابع أنه لا يوجد أنشطة  تتقق وعمل المقاهي، ناهيك أن جميع الأنشطة  تعمل بالكاد  وساعات  محدودة لا تكفي لسداد  فواتير المياه والكهرباء  فكيف لنا أن نستحدث أنشطة جديدة  وسط الإجراءات  الاحترازية المشددة. 

وعلي النقيض أكد سمير يونس صاحب كافيه أن فكرة المبادرة جيدة لو الحكومة تضمن لنا  نجاح المشروع في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.   

يذكر أن قرار مجلس الوزراء في في 25 مارس الماضي بإغلاق جميع المقاهي والكافيتريات، والكافيهات، والكازينوهات، والملاهي، والنوادي الليلية، جاء من أجل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة للحد من تفشي الوباء في البلاد.

ونصت المادة الثانية  من القرار على أن يستمر إغلاق المقاهى والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهى والنوادى الليلية والحانات، وما يماثلها من المحال والمنشآت، والمحال التى تقدم التسلية أو الترفيه، كما يستمر إغلاق جميع الحدائق العامة والمتنزهات والشواطئ، ويقتصر العمل بجميع المطاعم وما يماثلها من المحال والمنشآت ووحدات الطعام المتنقلة ومحال الحلويات، وكذلك المنشآت السياحية التى تقدم المأكولات والمشروبات، على تقديم خدمة (التيك أواى)، خارج ساعات حظر الانتقال والتحرك، وخدمات توصيل الطلبات للمنازل على مدار اليوم، مع الالتزام بجميع الاحتياطات الصحية الواجبة.