الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الكاميرات الحرارية فعالة في اكتشاف فيروس كورونا؟.. طبيب يحسم الجدل

الكاميرات الحرارية
الكاميرات الحرارية

بالتزامن مع اللجوء لإجراءات التعايش مع فيروس كورونا المستجد وتخفيف الإغلاق في بريطانيا وعدد من دول العالم، يتم حاليًا تثبيت كاميرات التصوير الحراري في العديد من الأماكن العامة بهدف تقييم صحة المواطنين.

تستخدم الكاميرات الحرارية الأشعة تحت الحمراء في الكشف عن الحرارة الصادرة عن جسم الإنسان، إذ يستخدمها رجال الإطفاء في العثور على الضحايا خلف الجدران عن طريق تعقب الجمرات الأشد اشتعالًا أو الأجسام التي تنتج عنها حرارة.

لكن بما أن الكاميرات الحرارية ليست ضمن الأجهزة الطبية فهل هي فعالة في قياس حرارة الإنسان، وفي ظل الصعوبات التي يشهدها العالم في تشخيص فيروس كورونا المستجد هل يمكن لتلك الكاميرات الكشف عن الفيروس داخل جسم الإنسان باستخدام الأشعة تحت الحمراء؟.

يقول البروفيسور «ديريك هيل» أخصائي علم التصوير الطبي في كلية لندن الجامعية بأن هذا الجهاز أقل دقة مقارنة بميزان الحرارة الطبي"، حيث أن الكاميرات الحرارية تقيس فقط درجة حرارة الجسم، وبرغم أن ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى هو أحد الأعراض الشائعة لفيروس كورونا.. فإن اكتشاف الفيروس يتضمن الشعور بأعراض أخرى مثل:
الغثيان والصداع.
والتعب والإجهاد.
فقدان حاسة التذوق وحاسة الشم. 
اقرأ المزيد:

بالإضافة إلى أنه ليس كل شخص يعاني من فيروس كورونا يعاني من ارتفاع في درجة حرارة الجسم وليس كل من يشكو من ارتفاع درجة الحرارة مُصَاب بفيروس كورونا، لذا فإن الكاميرات الحرارية لن تفيد في الكشف بمفردها عن الإصابة بكورونا، فهي تحدد الأشخاص الذين ليسوا على ما يُرام بسبب إصابتهم بالحمى التي قد تنتج عن أمراض أخرى.