قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأزهر للفتوى: إفشاء الزوج لأسرار بيته يفسده ويؤدى للعداوة والبغضاء

إفشاء الزوج لأسرار بيته يفسده ويؤدى للعداوة والبغضاء
إفشاء الزوج لأسرار بيته يفسده ويؤدى للعداوة والبغضاء

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الزوج من إفشاء أسرار بيته، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وقال « مركز الأزهر» إن إفشاء الزوج لأسرار بيته يفسده، كما أننقلَ أسرارِ العلاقة الزوجية وأسرارِ البيت خارج نطاق الأسرة الزوجية؛ يؤدي إلىٰ العداوة والبغضاء بين الزوجين، ويذهب بما بقي من أواصر المحبة بينهما.

ونبه مركز الأزهر للفتوى أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- حذرناتحذيرًا شديدًا من إفشاء السر بين الزوجين، مستشهدًا بما روى عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَىٰ امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا»، أخرجه مسلم.


وأوضح مركز الأزهر، في وقت سابق أنمن أسباب السعادة الأسرية حفظ الزوجة لأسرار زوجها، وعدم الإفصاح به لأحد مهما كانت الصلة به.

وأضاف«مركز الأزهر» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، أنه دخلناسٌ من أصحاب رسول الله ﷺ علىٰ أمِّ سلمة زوجِ رسول الله ﷺ، فقالوا: يا أم المؤمنين، حدِّثينا عن سرِّ رسول الله ﷺ؟ قالت: «كان سرُّه وعلانيتُهُ سواءً».

وتابع:فهي لم تعطهم أسرارًا، لكن قالت لهم: كان سرُّه وعلانيته سواء، ثُمَّ ندمت فقالت: أفشيتُ سرَّ رسول الله ﷺ، قالت: فلما دخل أخبرته، فقال: «أحسنت». أخرجه أحمد.

وواصل: فهذه السيدة أمُّ سلمة -رضِيَ اللهُ عَنْهَا- خشيت أن تكون قد أفشت سرَّ زوجِها رسولِ ﷺ، وراجعت نفسَها وندمت، وأخبرت رسول الله ﷺ ليستغفر لها؛ لتعلّمنا درسًا في صيانة أسرار البيت.


واستطرد:إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تزوج إحدى عشرة امرأة على الراجح، ست قرشيات، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان.

وأردفأنه - عليه الصلاة والسلام- تزوج أربع عربيات من غير قريش، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث.

ونوه الأزهر العالمي للفتوى ضمن حملته التوعوية «وأزواجه أمهاتهم» للتعريف بأمهات المؤمنين،أن النبي - صلى الله عليه وسلم- تزوج واحدة من غير العرب، هي: صفية بنت حُيي من بني إسرائيل.

ولفت إلى أنه قد تُوفيتاثنتانمنهن في حياته - عليه الصلاة والسلام-، هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خُزيمة، وتُوفي - صلى الله عليه وسلم- عن تسعٍ منهن.

ونبه أنه لم تكنزيجات النبي- عليه الصلاة والسلام- إلا لأهداف سامية، وغايات عالية، وبوحي الله سُبحانه، وإحدى خصائصه التي اختص بها - صلى الله عليه وسلم-.

وأكمل:فمن زوجاته من كن أرامل أُوذين في ذات الله، ومنهن ابنتا صاحبيه وصديقيه، ومنهن زينب بنت جحش التي تزوجها بوحي الله؛ إبطالًا للتَّبني، وهو كاره؛ خشيةَ أن يقول النَّاس: تزوَّج امرأة زيد الذي تبنَّاه، لافتًا: " لم يتزوج ﷺ بكرًا إلا عائشة".