تحل اليوم السابع عشر من شهر يونيو ذكرى وفاةالشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة وفارس اللغة العربية، حيث حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، و«أسلوبه في التفسير» علامة بارزة في مسيرة الشيخ الشعراوي.
وترك الشيخ محمد متوليالشعراويوراءه مكتبة إسلامية تعد ذخرًا لطلاب العلم في شتى أنحاء العالم، وما زال يتذكره المصريون ويجتمعون لسماع خواطره في تفسير القرآن الكريم بأسلوب ميسر يفهمه المتبحر في علوم الدين وغير المتخصصين في الوقت ذاته، رحم الله الإمام.
كشف محمد عبد الرحيم الشعراوي، الحفيد الأكبر لإمام الدعاة، عن أن جده الإمام محمد متولي الشعراوي كان يعتزم إنشاء فرع لجامعة الأزهر في قريته دقادوس، ولكنه توفى قبل أن يحقق أمنيته.
قال الشيخ يسرى عزام، الداعية الإسلامي، إن الشيخ عبد الرحيم نجل الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي أخبره بأن والده عند الاحتضار نطق الشهادة: «أشهد أن لا إله الا الله وإنك رسول الله»، ولم يقل وأن محمدًا رسول الله، بل قال وإنك رسول الله.
اقرأ أيضًا:تفاصيل آخر 18 يوما في حياة الشيخ الشعراوي.. وحقيقة مشاهدته للرسول عند وفاته
وأضاف «عزام» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» المُذاع على فضائية «المحور»، أن هذا الأمر يدل على أن الإمام محمد متولي الشعراوي رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أثناء احتضاره.
وأضاف «عزام» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» المُذاع على فضائية «المحور»، أن هذا الأمر يدل على أن الإمام محمد متولي الشعراوي رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أثناء احتضاره.
وأكد أن هذا الأمر يحدث لعباد الله الصالحين، منوهًا بأن الإنسان عند احتضاره تسمع منه كلامًا غريبًا لا تفهمه، وكأنه يتحدث مع أناس آخرين، مصداقًا لقول الله تعالى: «لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ» (سورة ق: 22)