قالت الدكتور رنا أحمد الحجة، مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، إن "مؤتمر "الإعلام وأزمة كورونا الأبعاد والتداعيات"، الذي تنظمه كلية الإعلام جامعة القاهرة القاهرة، يعد وقفة ملائمة لما قمنا به لمواجهة جائحة كورونا، فمنذ ٦ أشهر ومع إعلان منظمة الصحة العالمية عن إصابة أول حالة، هناك جهود مبذولة من العديد من الجهات لمناقشة ما الذي يحتاجه العالم للتطوير والتصدي لتفشي الوباء".
وأضافت "الحجة"، في كلمتها خلال المؤتمر الذي يعقد عبر تطبيق "ويبكس"، أن وباء كورونا يعد من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية في السنوات الأخيرة، حيث شهد العالم ١١ مليون إصابة حتى الشهر الماضي وأكثر من ٥٠٠ ألف حالة وفاة، والجائحة لا تزال تنتشر رغم الإجراءات التي اتخذتها الدول، فإقليم الشرق الأوسط شهد مليونا و٢٥٠ ألف إصابة.
وأوضحت مديرة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك العديد من الملاحظات التي يجب التركيز عليها عند دراسة فيروس كورونا، أولها أن جميع البلدان في شرق المتوسط شهدت ارتفاع الإصابة في الأسابيع الأخيرة، وكان ذلك لعدة أسباب أهمها زيادة القدرة على إجراء التحاليل لدى الدول، وتخفيف الإجراءات الاحترازية، وعودة النشاط الاقتصادي.
ويناقش المؤتمر عددا من المحاور خلال ثلاث جلسات (جلسة افتتاحیة وجلستان نقاشیتان) وستضم الجلسة الأولى محورین:
الأول: عن الإعلام والتعلیم وإدارة الأزمة.
والثانى: عن التعلیم الإلكترونى فى الجامعات.
كما تضم الجلسة الثانیة محورا عن: البحث العلمى والاقتصادى وعرض تجربة كلیة الإعلام للتعلم عن بعد فى ظل الجائحة، وآخر عن الدراسات العلیا والتحول الإلكتروني.
ويشارك بالجلسة الافتتاحية أستاذ دكتور محمد سامي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة رنا أحمد الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، ويشارك بالجلسة الأولى أستاذ دكتور سلوى العوادلي، وكيلة الكلية لشئون الطلاب والتعليم، ولواء دكتور حسام أنور، عضو لجنة الأزمات برئاسة مجلس الوزراء، والأستاذة سمر الدسوقي، رئيس تحرير مجلة حواء، والدكتور حمادة محمد، خبير إدارة الأزمات، ومساعد مدير مركز بحوث الشرطة الأسبق، والأستاذ خالد سعد، الإعلامي وكبير مذيعي القناة الأولى.
كما يشارك بالجلسة الثانية أستاذ دكتور نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، وأستاذ دكتور هبة الله السمرى، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأستاذ دكتور محمد صالح، عضو مجلس امناء الاكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
وبمشاركة مجموعة من الأساتذة والخبراء والباحثين بدولة الإمارات والسعودية والبحرين والكويت.