الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنتاج فيلم شوغالي 2 لمواجهة إرهاب تركيا وحكومة الوفاق غير الشرعية

صدى البلد

أكدت تقارير صحفية ليبية، أن حكومة الوفاق الوطني غير الشرعية تؤخر عمدا عملية تسليم علماء الاجتماع الروس المحبوسين في سجن معيتيقة، لأنها تعلم أن الروس المخطوفين سيكونون قادرين على الإدلاء بشهاداتهم ضد حكومة العصابات في طرابلس وسيكشفون عن جرائمها وسيتحدثون علنًا حول التجاوزات التي حدثت لهم.



جدير بالذكر أن مكسيم شو غالي ومترجمه سامر سويفان مخطوفين وقابعين في السجن في طرابلس منذ أكثر من عام، وفي الوقت نفسه ، لم يتم توجيه اتهامات ضدهما، وكذلك لم يتم تقديم أدلة لإدانتهما أمام الرأي العام.



وأشارت التقارير الصحفية، إلى أن الخبراء السياسيين الروس المهتمين باسترجاع المخطوفين الروس واثقون من أن حكومة الوفاق الوطني وتركيا التي تسيطر فعليًا على فائز السراج، يستخدمان قضية المخطوفين للضغط على روسيا لأغراضهم الخاصة، حيث يطالبون روسيا بالاعتراف بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني كلاعب أساسي على الساحة السياسية العالمية والتفاوض معهم في الأمور السياسية كافة، ولكن في وقت سابق أوضح لهم ممثلو روسيا الرسميون بأنه لن يكون هناك أي حوار مع حكومة الوفاق الوطني دون تسليم العلماء الروس.



وتابعت التقارير الصحفية الليبية، أنه من المعروف الآن أنه تم نقل مكسيم شوغالي وسامر سويفان إلى منطقة محمية بالقرب من طرابلس، والآن هما يتلقيان رعاية طبية كما يتم إطعامهما وحراستهما وذلك بسبب تأثير فيلم "شوغالي" الواضح في مصير وموقف المخطوفين الروس الحالي، والذي انتشر منذ أوائل مايو من العام الجاري، فبفضل الفيلم ، علم العالم بأسره بما يحدث في ليبيا ، مما جعل ممثلو حكومة الوفاق الوطني يبدأون في مراقبة الحالة الصحية للروس دون الحديث عن تحريرهما.



ويروي فيلم شوغالي، قصة علماء الاجتماع الروس الذين وصلوا بدعوة رسمية من حكومة الوفاق الوطني إلى ليبيا في أوائل عام 2019 لتحليل الوضع السياسي في البلاد وإنشاء إستطلاع للرأي، وتمكن فريق مكسيم شوغالي من الحصول على معلومات مهمة حول هوية المحتجزين حاليًا من قبل الإرهابيين في طرابلس، والكشف عن هذه المعلومات يمكن أن يضر بأعضاء حكومة الوفاق الوطني، لذلك قرروا اختطاف العلماء الروس على الفور.



وأوضحت التقارير أن إرهابيين من جماعة الإخوان في ليبيا قادوا عملية خطف الروس، وبعد الاختطاف تم وضعهم في سجن "معيتيقة" الخاص بطرابلس بقيادة مجموعة "الردع" الإرهابية.



وأضافت التقارير الصحفية، أنه بعد نجاح الجزء الأول من فيلم شوغالي، أعلن الفريق المنتج أنه سيبدأ العمل على الجزء الثاني من الفيلم، والذي سيتم إصداره في خريف عام 2020.



وأكدت التقارير، أن فيلم "شوغالي" الجزء الثاني"  سيسمح للناس بفهم أفضل للحالة التي وصل إليها علماء الاجتماع المختطفون، وسيتيح إمكانية أكبر لمعرفة الوضع الليبي بشكل بسيط وواقعي، في محاولة لعدم إفلات مرتكبو الجرائم في حكومة الوفاق الوطني من العقاب على جرائمهم الإرهابية.