أكد إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى لصناعة الأثاث، أن حجم الاستثمارات في قطاع الأثاث تتجاوز 10 مليارات جنيه موزعة على الورش والمصانع الصغيرة فقط، بخلاف المصانع الكبيرة التي تتجاوز استثماراتها نحو 8 مليارات جنيه، لافتا إلى أن هناك ما يزيد عن 70 ألف ورشة ومصنع لصناعة الأثاث.
وأشار درياس فى تصريحات خاصة لـــ "صدى البلد" إلى أن صناعة الأثاث تعاني من مشاكل ارتفاع أسعار المادة الخام ومشاكل في التسويق، إلى جانب العقبة الكبرى التي تتمثل في الاستيراد العشوائي وأيضا الاستيراد الرسمي بمعدلات كبيرة جدا، مما أضر بصناعة الأثاث في مصر بشكل عام والدمياطي بشكل خاص، حيث كان في دمياط ما يقرب من 140 ألف ورشة، ويعمل بهذه الصناعة أكثر من نصف مليون عامل، أصبحوا جميعا مشردين ولجأوا إلى العمل في مهن أخرى لا يستفيد منها الاقتصاد المصري في شيء.
ورصدت "صدى البلد" صادرات مصر من الأثاث تراجعا خلال الـ 7 أشهر الأولى من 2020 لتسجل نحو 121.302 مليون دولار مقابل 166.727 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2019 بانخفاض قدره 27%.
وأوضح التقرير الصادر عن المجلس التصديري للأثاث والذي حصل "صدى البلد" على نسخة منه، ارتفاع صادرات القطاع خلال يوليو الماضي بنسبة 10% لتسجل 25.906 مليون دولار في مقابل 23.544 مليون دولار.
واستحوذت 8 دول ”السعودية، الإمارات، العراق، سلطنة عمان، السودان، الأردن، أمريكا، ليبيا" على 80.8% من إجمالي صادرات الأثاث المصري خلال أول 7 أشهر من العام الجاري بقيمة 98 مليون دولار.
وتسيطر السعودية وحدها على 28.8% من صادرات الأثاث، برغم من تراجع قيمة الصادرات لها خلال تلك الفترة لتبلغ 35 مليون دولار في مقابل 41 مليون دولار بانخفاض 14.6%.
وتراجعت صادرات الأثاث الى السودان بنسبة 40% لتبلغ 6 ملايين دولار خلال الـ 7 أشهر الأولى من 2020 في مقابل 10 ملايين دولار خلال نفس الفترة من 2019، وإلى الأردن بنسبة 45.4% لتسجل 6 ملايين دولار في مقابل 11 مليون دولار، ولليبيا بنسبة 42.8% لتسجل 4 ملايين دولار في مقابل 7 ملايين دولار.
وانخفضت صادرات مصر من الأثاث للإمارات بنسبة 19% لتبلغ 17 مليون دولار في مقابل 21 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2019، ولسلطنة عمان بنسبة 38.9% لتبلغ 11 مليون دولار في مقابل 18 مليون دولار.
وارتفعت صادرات مصر من الأثاث خلال الـ 7 أشهر الأول من 2020 لأمريكا بنسبة 25% لتبلغ 5 ملايين دولار مقابل 4 ملايين دولار، وللعراق بنسبة 7.7% لتبلغ 14 مليون دولار في مقابل 13 مليون دولار، بينما تراجعت من باقي الدول بنسبة 37.5% لتبلغ 25 مليون دولار مقابل 40 مليون دولار.