فصل جديد من سلسلة الخلافات بين الفنانة جوري بكر وطليقها ووالد ابنها، بدء خلال الساعات الماضية، فبعدما بدأ الخلاف بالتشابك بالأيدي ووصل إلي النيابة، اتخذ الأمر منحي آخر وقضية جديدة، وفى يالسطور التالية نرصد القصة كاملة.

القصة بدأت ببلاغ تقدّمت به الفنانة جوري بكر ضد طليقها، إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل أحد الكمبوندات بمدينة أكتوبر، بسبب خلاف على نفقات طفلهما.

وأفادت جوري في أقوالها أن طليقها، مهندس كمبيوتر، حضر لرؤية ابنهما، فوقع بينهما خلاف تطور إلى مشادة كلامية وتشابك بالأيدي. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وكشفت جوري بكر أن ابنها كان برفقة والده فى إجازة إلي الإسكندرية إلا أنه وفور عودته ووجدت فى حالة صحية ليست بجيدة، فحدثت مشاجرة بينهما وصلت إلي التشابك بالأيدي علي حد البلاغ الذى تقدمت به.
_591_020300.jpg)
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن هناك فصلا جديدا من الخلافات بين الطرفين طرأ، فقد تقدم طليق ووالد ابن الفنانة جوري بكر بإنذار ضد طليقته لتسليم الصغير لحضانته، بسبب عدم أهليتها برعايته.

وجاء بالإنذار المقدم إن المدعي عليها كانت زوجته وأنجب منها على فراش الزوجية بالصغير تميم وشابت الحياة الزوجية عدم استقرار نفسي، لتأثر طليقته بالأدوار الدرامية التي تقوم بها، ما عاد بالسلب على الحياة الزوجية، ونظرا لأن الأم منذ طلاقها منشغلة انشغال كامل عن رعاية واحتياجات الصغير وهو في هذا السن في أشد الاحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم، ما يجعلها غير صالحة لحضانة الطفل.

وأضاف الإنذار أن طليقته معتادة على السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهر الأم خارج المنزل بدون الصغير وتركه وحيدا للغير ضررًا فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضررًا أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله.

ومن ثم فقد قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية في أول أكتوبر اليوم ،عدم اختصاصه بنظر النزاع القائم بين الفنانة جوري بكر وطليقها ،حول حضانة طفلهما، لتحال القضية رسميا إلى محكمة الأسرة للفصل النهائي في مدى صلاحية الأم للاستمرار في الحضانة، وذلك ضمن الدعوى رقم 1976 لسنة 2025.