قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه لابد من إجراء اجتماعات،لعدة أيام، بين وزراء الخارجية؛ إذا كانت لدينا رغبة في تغيير ومعالجة ميثاق جامعة الدول العربية.
وتابع أبو الغيط،خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج "على مسئوليتى" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"،:" لابد من تغيير منهجية العمل في الجامعة العربية من خلال إرادة حقيقة".
وأردف:" دولة الإحتلال باغية وتتحرك بالزحف الهادئ المستمر للإستيلاء على الأراضي الفلسطينية، معقبا:" للأسف إدارة ترامب ضربت بالقانون الدولي عرض الحائط وأعطت إسرائيل مالا تستحق".
وأكمل:" أتصور لو قلت للإسرائليين تعالوا لديكم مصالح معنا وسنقف موقف غير عدواني تجاهكم على أن تتقبلوا الدولة الفلسطينية؛ سيفعلون".
وأضاف:" الفلسطينيون يصلون لنحو 7 ملايين ، والجانب الآخر 6 ملايين يهودي ومليون غير يهودي وغير عربي بمجموع 7 ملايين".
ونوه إلى انه في عام 2050 سيكون عدد الفلسطينين 10 ملايين والإسرائليين 7.5 مليون لان النمو السكاني يرتفع بنسب متفاوتة.
وأتم:" لا أخشى على الفلسطينين؛ لأن لديهم أعلي نسبة حاصلين علي دكتوراة وتعليم عالي وفقا لعدد السكان، مضيفا:" الفلسطينيون لن يقبلوا إطلاقا التنازل عن حقوقهم في الدولة والأرض".
وتطرق اللقاء، الي كافة الملفات الخاصة بالقضية الفلسطينية وليبيا وسوريا والعراق والسودان ولبنان وعلاقة بعض الدول العربية مع اسرائيل بالاضافة الي ذكريات انتصارات أكتوبر وكواليس اتخاذ القرار
وأجاب ابو الغيط عن الأسئلة الصعبة التي قدمها له أحمد موسى من أبرزها: هل تخلت الدول العربية عن القضية الفلسطينية ؟ وكيف يرى المطالب الفلسطينية بحل جامعة الدول العربية واستقالة امينها العام؟، وهل تحتاج جامعة الدول العربية الي إعادة صياغة لمنهجية عملها حتي تستعيد دورها؟
وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن اوراق القوى والضغط التي تمتلكها الدول العربية لمواجهة التدخلات التركية الايرانية؟، وهل ليبيا علي اعتاب مرحلة جديدة أم الانزلاق نحو المجهول؟
يكشف "ابو الغيط" عن كواليس استعادة الأرض في 1973 كشاهد علي الحرب والسلام، وفي جولة أخرى داخل عقله وما يحمله من امال واوجاع للعالم العربي.