EN 
توصل علماء ناسا لاكتشاف مذهل، وهو أن ملايين الكواكب الصخرية ذات الظروف المناسبة للحياة يمكن أن تدور حول نجوم شبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة.
ومنذ اكتشاف أول كوكب خارج المجموعة الشمسية في عام 1992، كان علماء الفلك يكتشفون آلاف العوالم الغريبة الجديدة، وأكدت بعثات مثل "تلسكوب كيبلر الفضائي" التابع لناسا وحده، وجود أكثر من 2300 كوكب خارج نظامنا الشمسي.
وبعد 9 سنوات من الملاحظات؛ قرر علماء الفلك أن عدد الكواكب في المجرة يفوق عدد النجوم.
فيما توصل بحث جديد بقيادة علماء "كيبلر" إلى أن ما يقرب من نصف النجوم مشابهة لشمسنا، ويمكنها أن تستضيف كوكبًا صخريًا يمكن أن يكون صالحًا للسكن.
واقترح البحث أن ما يصل إلى 300 مليون من هذه الكواكب الصخرية يمكن أن تكون كامنة في مجرة درب التبانة، ويمكن أن تكون بعض العوالم داخل جوارنا الكوني ، على بعد 20 إلى 30 سنة ضوئية فقط من الأرض، وهذا من شأنه أن يضع أقرب كوكب على بعد 117،572،510،000،000 ميل من الأرض، وهو بعيد جدًا عن الوصول إليه، ولكن هناك احتمال بوجود ماء سائل على سطح الكواكب، مما يجعلهم مناسبين للحياة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "ستيف بريسون" الباحث في مركز أبحاث أميس التابع لوكالة ناسا: " أخبرنا كبلر بالفعل أن هناك مليارات من الكواكب ، لكننا نعلم الآن أن جزءًا كبيرًا من هذه الكواكب قد يكون صخريًا وصالحًا للحياة".
وأضاف "على الرغم من أن هذه النتيجة بعيدة كل البعد عن كونها قيمة نهائية، وأن الماء الموجود على سطح الكوكب ما هو إلا من عوامل كثيرة لدعم الحياة؛ فمن المثير للغاية أننا توصلنا وحسبنا هذه العوالم المشتركة معنا بهذه الدقة العالية ".
