قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل نحر الأضحية في ثاني أيام التشريق أقل ثوابا من اليوم الأول

الأضحية
الأضحية

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا شاملاً لأحكام وشروط الأضحية، حيث بيّنت الأوقات المستحبة والمشروعة لنحر الأضحية. 

وأكدت أن من بين شروط صحة الأضحية التقيّد بوقتها، إذ يبدأ وقت الذبح مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول وقت الضحى ومرور وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية مع غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. 

وبذلك تكون أيام النحر أربعة: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده.

وبخصوص الذبح في ثاني أيام العيد، أكدت دار الإفتاء أن النحر فيه مشروع، ويجوز حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.

 كما أشارت إلى أن أفضل أوقات الذبح هو اليوم الأول، بعد انتهاء صلاة العيد، لما فيه من تعجيل بالخير، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران: 133]، في دلالة على أهمية المسارعة إلى العمل الصالح.

كما نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فضل وثواب الأضحية، وجاء في منشورها حديثٌ عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ سألوه عن الأضاحي، فقال: «سنة أبيكم إبراهيم»، ولما سألوه عن الأجر فيها، قال: «بكل شعرة حسنة»، فسألوه عن الصوف فقال: «بكل شعرة من الصوف حسنة» رواه ابن ماجه.

أما بخصوص مسألة التوجه إلى القبلة أثناء الذبح، أوضحت دار الإفتاء أن النحر يُشترط فيه أن يكون ما بين مبدأ الحلقوم ومبدأ الصدر. وأضافت أن الحنفية اشترطوا قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين، والمالكية اشترطوا قطع الحلقوم والودجين دون المريء، بينما يرى الشافعية والحنابلة ضرورة قطع الحلقوم والمريء معًا.

وأكدت دار الإفتاء أن التوجه إلى القبلة أثناء الذبح ليس من شروط صحة النحر، بل من السنن المستحبة، وتركه لا يُبطل الذبح ولا يُحرم الأكل من الأضحية.

 فإذا استطاع الجزار توجيه الذبيحة إلى القبلة فذلك أولى، وإن تعذّر فلا حرج في ذلك، ويكون الذبح صحيحًا متى توفرت الشروط الأساسية التي ذكرها الفقهاء.