أعلنت القناة السابعة، العبرية اليوم الأربعاء، إبرام اتفاق بين اتحاد السباحة الإسرائيلي ونظيره الإماراتي يقضي بالتعاون بينهما وإقامة معسكرات تدريب مشتركة.
ومن المنتظر، وفقًا لموقع القناة، أن يوقع الطرفان على الاتفاق الأسبوع المقبل عبر الفيديو كونفرينس.
وجاءت هذه الخطوة خلال لقاء جمع رئيس اتحاد السباحة الاماراتي، سلطان السماحي، مع نظيره الإسرائيلي، سايمون ديفدسون، عبر تطبيق "زووم".
وكشف موقع القناة السابعة عن استقبال الإمارات مؤخرًا وفدًا من رجال الأعمال وأصحاب مصانع وشركات من المستوطنين برئاسة رئيس المجلس مستوطنات الضفة الغربية "يوسي داجان".
ويعتبر وفد المستوطنين أول وفد يتوجه إلى دبي على متن رحلة جوية تجارية مباشرة الأولى من نوعها من تل أبيب إلى دبي.
وقال موقع القناة إن وفد المستوطنين عقد اجتماعات تجارية بمشاركة حوالي 20 رجل أعمال ومندوبي شركات كبرى في مجالات الزراعة والمبيدات والبلاستيك، وشركات مهتمة بشراء تقنيات تسريع نمو المزروعات بسبب "أزمة كورونا" التي أجبرت الإمارات على الاعتماد على المحاصيل المحلية.
وأشار إلى أن الإماراتيين تحدثوا أمام وفد المستوطنين عن احتياجاتهم وبحثوا "التعاون في مجالات الزراعة والمحاصيل وتحلية المياه".
وقال رئيس المستوطنين إن "الضفة تقف في الواجهة في مجال الصناعة والتجارة أيضًا، وهي رائدة في تكوين علاقات وتعاون دولي. واستراتيجية الضفة هي القيادة في أي مكان، لتكون الأولى في كل فرصة من أجل بناء مستوطنات وتطويرها، وبناء الشوارع والاقتصاد هي التي تطور إسرائيل بشكل عام والضفة بشكل خاص".
وأكد داجان، على وجود "فرصة لكلا الجانبين لجني أرباح من التعاون الذي يمكن أن ينتج عن تطبيع العلاقات مع جارة إستراتيجية وهامة جدًا. والإمارات هي دولة متقدمة في مجال التطوير والاستثمارات ويشرفنا إقامة علاقات تجارية وصناعية معها".
من جانبه، أشاد رجل الأعمال الإماراتي "يوسف بيضون" بـ "التعايش الحاصل بين العرب والإسرائيليين الذين يعملون جنبًا إلى جنب في الضفة، في المصانع نفسها، ويكسبون الأجر نفسه ويحتفلون سوية بالأعياد، وهذا شرف كبير أن نكون هنا إلى جانب رئيس مجلس إقليمي الضفة الذي يدفع بكل ذلك قدما".
وأوضح الموقع أن هناك ثلاث مناطق صناعية في المنطقة الاستيطانية، من ضمنهم مئات الشركات التي تكسب مئات الملايين من الشواقل سنويًا، وتصدر منتجاتها إلى العالم بأسره، وتوظف إسرائيليين إلى جانب الفلسطينيين الذين يعملون جنبًا إلى جنب في ظل ظروف متساوية ويعملون في البلاستيك وإعادة التدوير والمعادن والإلكترونيات والتطورات التكنولوجية المختلفة.