EN 
تعد القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم،ويعتبر تأثيرها المفيد أو الضار على الصحة بشكل عام أو المصابين بالأمراض المزمنة الحادة مثل مرض السكري مثيرًا للجدل.
اقرأ أيضًا | تحضير فتة الدجاج بالرز .. بـ 5 وصفات مختلفة
وأكدت بعض الدراسات أن تناول القهوة باعتدال قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بينما يدعي البعض أن القهوة تشكل تهديدًا صحيًا لمرضى السكر.
ونستعرض فوائد القهوة وأضرارها لمرضى السكر.
هل يمكن للقهوة أن تمنع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2؟
وفقًا لدراسة حديثة، فإن شرب حوالي 3-4 أكواب من القهوة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 إلى ما يقرب من 25 في المائة ، مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون أو يشربون أقل من كوبين في اليوم.
وأيضًا، أظهر الأشخاص الذين زادوا من استهلاك القهوة بمقدار كوب واحد إضافي انخفاضًا بنسبة 11 في المائة في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في أربع سنوات
في حين أظهر الأشخاص الذين انخفض استهلاكهم بفنجان واحد زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة بنسبة 17 في المائة في أربع سنوات.
كان الانخفاض في معدل الإصابة بمرض السكري ينطبق على كل من القهوة التي تحتوي على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين، مع اختلاف بسيط في نسبة الانخفاض.
مرض السكري وتناول القهوة
تحتوي القهوة على مادة بوليفينول أساسية تسمى حمض الكلوروجينيك (CGA) والتي لها نشاط فعال مضاد للأكسدة.
تأثير القهوة على حساسية الأنسولين
يعد الالتهاب المزمن هو السبب الرئيسي لمرض السكري ومقاومة الأنسولين. في العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة ، يرتبط استهلاك القهوة بإفراز مستويات عالية من العلامات المضادة للالتهابات التي تميل إلى تقليل تأثير الالتهاب وبالتالي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ومقاومة الأنسولين.
العوامل الأخرى التي تساهم في الحد من مقاومة الأنسولين هي تأثيره المضاد للأكسدة الذي يعتمد بشكل كبير على درجة التحميص وتنشيط مستقبلات هرمون الاستروجين.
تحتوي القهوة على العديد من المركبات الفينولية وغير الفينولية مثل CGA وcafestol وkahweol المسؤولة عن التأثير المضاد للأكسدة للقهوة.
قد يكون لارتفاع استهلاك القهوة العديد من الجوانب السلبية. يمكن أن يتسبب في زيادة معدل ضربات القلب كتأثير فوري
من المعروف أيضًا أن التعرض المتكرر للكافيين أو الاستهلاك العالي للقهوة يزيد من خطر الأرق والصداع المزمن وفقر الدم للأم والرضيع إذا تناولتها الأم بكثرة.
هل يمكن للقهوة أن تمنع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2؟
وفقًا لدراسة حديثة، فإن شرب حوالي 3-4 أكواب من القهوة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 إلى ما يقرب من 25 في المائة ، مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون أو يشربون أقل من كوبين في اليوم.
وأيضًا، أظهر الأشخاص الذين زادوا من استهلاك القهوة بمقدار كوب واحد إضافي انخفاضًا بنسبة 11 في المائة في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في أربع سنوات
في حين أظهر الأشخاص الذين انخفض استهلاكهم بفنجان واحد زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة بنسبة 17 في المائة في أربع سنوات.
كان الانخفاض في معدل الإصابة بمرض السكري ينطبق على كل من القهوة التي تحتوي على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين، مع اختلاف بسيط في نسبة الانخفاض.
مرض السكري وتناول القهوة
تحتوي القهوة على مادة بوليفينول أساسية تسمى حمض الكلوروجينيك (CGA) والتي لها نشاط فعال مضاد للأكسدة.
تأثير القهوة على حساسية الأنسولين
يعد الالتهاب المزمن هو السبب الرئيسي لمرض السكري ومقاومة الأنسولين. في العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة ، يرتبط استهلاك القهوة بإفراز مستويات عالية من العلامات المضادة للالتهابات التي تميل إلى تقليل تأثير الالتهاب وبالتالي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ومقاومة الأنسولين.
العوامل الأخرى التي تساهم في الحد من مقاومة الأنسولين هي تأثيره المضاد للأكسدة الذي يعتمد بشكل كبير على درجة التحميص وتنشيط مستقبلات هرمون الاستروجين.
تحتوي القهوة على العديد من المركبات الفينولية وغير الفينولية مثل CGA وcafestol وkahweol المسؤولة عن التأثير المضاد للأكسدة للقهوة.
قد يكون لارتفاع استهلاك القهوة العديد من الجوانب السلبية. يمكن أن يتسبب في زيادة معدل ضربات القلب كتأثير فوري
من المعروف أيضًا أن التعرض المتكرر للكافيين أو الاستهلاك العالي للقهوة يزيد من خطر الأرق والصداع المزمن وفقر الدم للأم والرضيع إذا تناولتها الأم بكثرة.
مصدر الدراسة
