قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان.. الإفتاء: تعمد الرجل وضع العطر لفتنة النساء إثم شرعيا.. وشعر الوجه والجسم لا يدخل في النمص

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان
مستشار المفتي: تطبيق الأحكام الشرعية أبسط مما نتصور ونتخيل
الإفتاء : تعمد الرجل وضع العطر لفتنة النساء عليه الإثم شرعا
شعر الوجه أو الموجود في الجسم لا يدخل في النمص
حكم الترتيب بين الصلوات الفائتة؟

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية، التي تهم الناس وتشغل بال الكثير، ونرصد أبرزها في التقرير التالي:

وأكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن تطبيق الأحكام الشرعية أبسط مما نتصور ونتخيل.

وقال عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، انه ينغبي علينا أن نفهم الشريعة وأحكامها أولا قبل الدخول في تطبيقها، حتى تطبق على أكمل وجه .

وورد الي دار الافتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم تعطر المرأة وخروجها من المنزل؟

واجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء افتت عن هذه المسألة كثيرا، كما تحدث عنها العلماء، منوها أن دار الإفتاء تدقق جيدا في أقوال الفقهاء وتأخذ بها كلها، مشيرا إلي انه من البديهي اننا لا نجيز تعطر المرأة وخروجها لفتنة الشباب، ومع ذلك فان الرجل في الطريق لا يحب أن يشم رائحة كريهة من امرأة ويحب ان يشم رائحة طيبة.

وتابع : أسباب العمل جعلت الرجل والمرأة في مكان واحد أمام العامة وبالتالي لا يليق ان يشم أحدهما من الاخر رائحة كريهة، قائلا "اشمعنا انت بتحط يعني"، موضحاأن وجه الإباحة للمرأة في التعطر هو بقدر ما يزيل الرائحة الكريهة فقط، وليس على الإطلاق مثل الرجل، فإن فاح العطر اليسير من المرأة فلا حرج.

وذكر ان الحديث المشهور في هذه المسألة ينص قوله "أيما امرأة تعطرت وخرجت في الرجال ليشموا ريحها فهي زانية " منوها أن الحديث به علة لاطلاق هذا الحكم عليها، الا وهو تعمد المرأة الخروج في الرجال لفتنتهم.

وأفتي عاشور، بأن الرجل لو قصد وضع العطر من أجل فتنة النساء قد يأثم شرعا وبالتالي العلة موجودة في الجنسين وهي القدر المعقول في التعطر وعدم تعمد فتنة الغير.

وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الشعر الذي على الوجه أو الموجود في الجسم لا يدخل في النمص، وإنما يدخل في النمص الشعر الموجود على أصل العظمة التي في الحاجب والتي يضع عليها الكحل.

وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، أن الله جمل المرأة بالشعر الجميل على الحاجب ومكان وضع الكحل، منوها أنه لا يجوز الأخذ من الحاجب حتى العظمة هذه.

وقال إن فرضية الصلاة ثابتة بالكتاب والسنة؛ قال تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» [النساء: 103]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهَا اللهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ وَلَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّة» متفق عليه.

وأشار إلى أن الفقهاء اختلفوا في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة: فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستًا غير الوتر، فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة، فلو صلى الظهر قبل الصبح مثلًا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح.