قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس جهاز جهاز التنظيم والإدارة، إن هناك 119 جهة ستنتقل للعاصمة الإدارية الجديدة، منوهًا بأن الوزارات المالية والخارجية والعدل بها أكبر عدد من الموظفين، وبذلك يكونون أكبر ثلاث جهات تمثيلًا في العاصمة الإدارية الجديدة، مشددًا على أن منظومة الذاكرة المؤسسية تعمل على تكويد كافة الملفات، وذلك ضمن المنظومة الإلكترونية وتم تكويد ورقمنة 9 ملايين مستند حتى الآن.
وأضاف رئيس جهاز جهاز التنظيم والإدارة، خلال حوار مع الإعلامية خلود زهران، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الحكومة المصرية الجديدة سيكون لها سمة مختلفة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المقرر انتقال الموظفين للعاصمة الإدارية الجديدة مع بداية العام المالي الجديد، بمعنى أنه مع نهاية شهر يونيو 2021، مؤكدًا أنه هناك لجنة مشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء خاصة بالانتقال.
وتابع أن وزارتي النقل والإسكان أعدتا خطة متكاملة لما يتعلق بالسكن الخاص بالموظفين، وفقًا لخطة مدروسة على المدى القريب والبعيد، وتعد نقلة نوعية للدولة المصرية، مشددًا على أن جميع الجهات والوزارات لديها خطة مدروسة لانتقال الموظفين للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح أن النقل للعاصمة الإدارية الجديدة حدث لا يتكرر كثيرًا في تاريخ الدول، ما يؤكد أن الدولة المصرية تنتقل نقلة ممتازة، منوهًا أن نقل الموظفين للعاصمة الإدارية الجديدة يتضمن عددًا كبيرًا من الخطوات والإجراءات، كما أن الحكومة أعدت دليل للانتقال اشتملت على كافة الجوانب للانتقال.
وأكد أن الحكومة عملت على تقييم قدرات الموظفين في شتى الوزارات التي ستنتقل للعاصمة الإدارية الجديدة، وعمل ورش عمل وتدريب للموظفين قبل نقلهم للعاصمة الإدارية الجديدة، مشددا على أن المتدربين يدرسون استراتيجية التنمية المستدامة 2030، لافتًا إلى أنه هنا 38 ألفا و718 مرشحون للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة وتم تدريب 9977 منهم حتى الآن بإجمالي 23% من المرشحين للانتقال.
وأردف أن هناك برنامجين للتدريب ويتم ترشيح وتدريب الموظفين وفقًا للجدارات، وتم البدء في برنامج الجدارات من 25 نوفمبر الماضي، وتم التدريب 513 موظفًا تم تدريبهم في إطار برنامج الجدارات بنسبة إنجاز 12%.