سكان شارع وينجت بالإسكندرية للمسئولين: أنقذوا الشارع من الفوضى والعشوائية.. صور

معاناة يعيشها سكان شارع وينجت - بولكلي – حي شرق – مدينة الإسكندرية –(أحد أرقى الشوارع سابقا ناصيته نادي القضاة) من كارثة بكل المقاييس حيث إن الشارع تم إسقاطه من حسابات المحافظة وما يتبعها من كل الجهات التنفيذية داخل المحافظة.

ويقول محمد حسن محمود فى رسالة بعث بها لخدمة شكاوى "صدى البلد": إن أهالي المنطقة يعانون من كارثة بكل المقاييس قائلا إن شارع وينجت تم إهماله وإسقاطه من حسابات المحافظة دون أي مبرر وغياب تام للمرور وأصبح الشارع فريسة للتكاتك التي احتلت الشارع والمنطقة بجانب المشاريع غير المرخصة "سيارات الأجرة"، التي يقودها أطفال ولا تحمل لوحات معدنية.

وأضاف: الشارع أصبح فريسة للتكاتك والميكروباصات غير المرخصة والتعدي على جانبي الرصيف من المقاهي حيث لم يعد للمشاة مكانا بجانب تراكم القمامة وانتشار النباشين في كل متر من الشارع، مع العلم أن الشارع يحتوي على العديد من المصالح الحكومية والمستشفيات مثل (أطفال الرمل والأهلي ووينجت الملكي وإبراهيم ندا...) والكثير من المدارس والصيدليات والمحلات الكبرى وشركات الاتصالات وبه كثافة سكانية عالية مما يؤدي إلى حدوث شلل مروري على مدار اليوم وإعاقة لحركة المارة والسيارات وبالأخص سيارات الإسعاف مع العلم أن الشارع يقطعه مزلقان قطار أبوقير في منتصفه مما يؤدي إلى فرصة حدوث كوارث في كل لحظة. 

 

وأشار: وبالرغم من الشكاوى المتكررة إلى جميع الجهات المعنية لم نجد إلا ردود أفعال ضعيفة لا ترقى إلى الحالة التي وصل إليها الشارع.

وناشد المسئولين بسرعة وجود حل لتسيير الحركة المرورية خاصة في وقت الصباح الذي يبلغ فيه الازدحام المروري ذروته.

للتواصل مع القارئ من خلال رقم 

0 100 541 5962

اقرأ أيضا

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين للتواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.